أكد المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك أن واشنطن تعتبر الوحدات الكردية في سوريا حلفاءها في محاربة تنظيم 'داعش'، مشيرا إلى أنها ليست على علاقة بحزب العمال الكردستاني حاليا.

وأشار المبعوث الأمريكي في مقابلة صحافية تم بثها على موقع 'إكس' للتواصل الاجتماعي، إلى أن 'تركيا أصبحت حليفة لسوريا، وهناك حزب العمال الكردستاني الذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية في تركيا'.

وتابع قائلا إن 'الولايات المتحدة أعلنت حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية أيضا، ولكن الآن هناك بنى أخرى لا علاقة لها بحزب العمال، وهي 'قوات سوريا الديمقراطية' و'وحدات حماية الشعب'.

وأضاف: 'وهم أصبحوا حلفاءنا في محاربة 'داعش'. ورغم أن جذورهم تعود إلى حزب العمال الكردستاني، فإن الوضع مختلف اليوم'.

وفي معرض تعليقه على علاقات الولايات المتحدة مع تركيا، وصفها باراك بأنها 'صديق تثق به الولايات المتحدة وثاني أكبر دولة في الناتو'.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى ضرورة الحوار بين تركيا و'قوات سوريا الديمقراطية'، معتبرا أن مظلوم عبدي، قائد 'قوات سوريا الديمقراطية' وفريق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يمثله وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالين، 'يتخذان موقفا مسؤولا تجاه هذه العملية. وهناك حوار بيننا ولكننا نحتاج إلى المزيد'.

ويأتي ذلك على خلفية التوترات بين الوحدات الكردية والسلطات المركزية السورية رغم الاتفاق بين 'قوات سوريا الديمقراطية' والحكومة السورية حول التنسيق الأمني وتجنب المواجهات، وهو ما تم التوصل إليه في مارس الماضي.

المصدر: 'نوفوستي'