رام الله - قدس الإخبارية: صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون، اليوم الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥، من اعتداءاتهم في عدة مناطق بالضفة الغربية، شملت إغلاق طرق والاعتداء على الأهالي وهدم منزل واقتحامات داخل بلدات فلسطينية.

ففي بيت لحم، أغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدي إلى واد أم سلمونة جنوب المحافظة، عبر وضع سواتر ترابية وصخور كبيرة على المدخل الرئيسي للقرية، ما أدى إلى عزلها وحرمان الأهالي والمناطق المجاورة، ومنها بيت فجار ومراح رباح، من التنقل بحرية.

وفي الخليل، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المزارعين في بلدة ترقوميا غرب المحافظة، أثناء محاولتهم الوصول إلى أراضيهم الزراعية.

كما اقتحم مستوطنون مدججون بالسلاح، تحت حماية قوات الاحتلال، الأراضي الزراعية في المنطقة نفسها، ومنعوا المزارعين من دخولها، قبل إطلاق المزيد من قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين بالاختناق وعلاجهم ميدانيًا.

وقمعت قوات الاحتلال وقفة احتجاجية نظمها أصحاب الأراضي في منطقتي مراح أبو رعية وشعب أبو ساكور بترقوميا، وأجبرت المشاركين، بمن فيهم نشطاء أجانب، على مغادرة المكان بالقوة.

وفي اعتداء آخر بالخليل، هدم مستوطنون من مستوطنة “سوسيا”، وبحماية قوات الاحتلال، منزلًا قيد الإنشاء في خربة واد الرخيم ببلدة يطا جنوب المحافظة، يعود للفلسطيني أحمد محمد حسين شريتح، وذلك باستخدام معدات يدوية.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق المحافظة، وانتشرت في أزقتها، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون تسجيل إصابات، كما أزال جنود الاحتلال علم فلسطين من شوارع البلدة قبل انسحابهم.