كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أن أكثر من ثمانية ملايين سوري كانوا مطلوبين من أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام المخلوع.

وقال البابا في مؤتمر صحافي للإعلان عن هيكلية الوزارة الجديدة: كان لدى أجهزة المخابرات وفروع النظام البائد ثمانية ملايين مطلوب أمني ونعمل على تسوية أوضاعهم وإعادة الحقوق إليهم.

وأوضح البابا: «نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيودا مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية».

وأضاف: بسبب تزايد جرائم الانتهاكات الإنسانية دوليا، ولصون كرامة الإنسان وحقوقه، قمنا باستحداث إدارة مكافحة الاتجار بالبشر.

وأكد ان «هناك حزمة من القوانين التي سيتم إصدارها بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية والهدف منها الحد من ظاهرة السلاح المنفلت ووقف انتشاره».

وقال ان وزارة الداخلية ورثت إدارة مرور ينخرها الفساد والتخلف، لذلك تم إعداد رؤية مرورية تقوم على مفهوم المدينة الذكية، بحيث تقوم التكنولوجيا بمهام رجل المرور، ما يقلص مساحة الفساد، ويزيد كفاءة الإدارة، ويزيد في سرعة معالجة القضايا.

وكشف انه تم استحداث إدارة الشرطة السياحية الخاصة بتأمين المواقع السياحية وزوارها، وسيدرب أفرادها على إتقان اللغات الأجنبية، والتعامل مع الجنسيات المختلفة، وذلك لتعزيز السياحة، وإيمانا بدورها المهم في رفد الاقتصاد الوطني، وتعريف العالم بحضارة سورية.