دان حزب الله، مساء الأربعاء، بشدة، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف سوريا.

وقال حزب الله، إنّ العدوان جاء في 'اعتداءٍ صارخ على ‏سيادة سوريا الشقيقة الوطنية وعلى المدنيين الآمنين فيها، وانتهاكٍ فاضح للقوانين والأعراف الدولية'.

وأشار إلى أنّه استكمالٍ ‏لمسلسل الاعتداءات المستمرة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وفلسطين واليمن والتي قام بها ‏على إيران.

كما رأى الحزب في بيانه، أن 'هذا العدوان الجبان ما هو إلا حلقة جديدة من مخططات العدو الصهيوني لاستباحة الدول وزرع الفتن ‏والانقسامات بين أبناء الشعب الواحد'، مضيفاً أنّ الاحتلال يحاول تقديم نفسه كمنقذ أو ضامن لأمن الشعوب، في الوقت الذي ‏يشكل هو الخطر الأكبر عليهم وعلى أمن المنطقة واستقرارها.

وأشار البيان، إلى أنّ التجارب 'أثبتت أن هذا العدو لا يحترم عهداً ولا يلتزم بأي اتفاق، ولا يفهم إلا لغة القوة، فهو لا يرى في ‏الشعوب والدول إلا أدوات لخدمة مشروعه الاحتلالي الاستيطاني، ولا يريدهم إلا ضعفاء وخاضعين'.‏

وأكّد حزب الله، أن الحوار والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل الناجح لحل المشاكل ‏الداخلية، مشيراً إلى أنّ 'الحزب يتوسم في الشعب السوري الأبي أن يتوحد بكل أطيافه ومكوناته لمواجهة هذا العدو ‏الهمجي، وإفهامه أن الشعب السوري سيبقى عصيّاً على أي احتلال ورافضاً لكل عدوان'.‏

ودعا الحزب، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اليقظة من مخططات كيان الاحتلال الذي لن يتورع عن ‏محاولة ابتلاع الجميع متى سنحت له الفرصة، وأن الموقف الواضح والحازم بمقاومته والتصدي له يشكل '‏الضمانة الوحيدة لحفظ وحدة أمتنا وكرامتها وسيادتها واستقلالها'.‌‎

بيان حزب الله، جاء بعد قصفٍ إسرائيلي متواصل استهدف مناطق في عدة محافظات سورية، الثلاثاء، والأربعاء، ولا سيما مبنى وزارة الدفاع السورية وقصر الشعب في دمشق.