استقرت المطربة الشعبية رحمة محسن على الرد بشكل مباشر على الجدل الذي شغل منصات التواصل، بعدما انتشرت أخبار تزعم تعرضها لوعكة صحية مفاجئة.

وأكدت رحمة محسن أن ما يتم تداوله حول تدهور حالتها الصحية مجرد شائعات لا أساس لها، مشيرة إلى أن منشورًا مزيفًا انتشر باسمها روّج لهذه الأكاذيب، وشددت المطربة على أنها تتمتع بصحة جيدة، وأن الصفحات غير الرسمية تستغل اسمها لجذب التفاعل، مما دفعها إلى توضيح الحقيقة حفاظًا على جمهورها.

ونشر فيديو جديد للفنانة عبر إنستجرام وجاء محتواه كالآتي:

استجواب أمني لرحمة محسن داخل مديرية أمن الجيزة

باشرت أجهزة الأمن في الجيزة تحقيقاتها بعد تقدم رحمة محسن ببلاغ رسمي تتهم فيه طليقها بابتزازها باستخدام مقطع فيديو شخصي، وأفادت خلال استجوابها أنها تلقت رسائل عبر تطبيق «واتساب» من رقم دولي، يطالب فيها مرسلها بمبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديو، وأوضحت أن طليقها المدعو أحمد ف هو المسؤول عن إرسال هذه المقاطع وتنفيذ المحاولة الكاملة للضغط عليها.

تفاصيل البلاغ والتحقيقات الجارية داخل النيابة

تلقى مدير أمن الجيزة إخطارًا جديدًا يؤكد تقدم رحمة سيد عبدالخالق، المعروفة فنيًا باسم رحمة محسن، ببلاغ رسمي يفيد تعرضها للابتزاز الإلكتروني، وكشف محضر الشرطة أن الطليق استخدم عدة أرقام دولية لإرسال الفيديوهات، محذرًا من نشرها في حال رفضها دفع المبلغ المطلوب، وتواصل مباحث الجيزة تتبع الأرقام المستخدمة، مع تكليف فريق بحث مختص للتأكد من مصدر المقاطع، فيما أحالت الأجهزة الأمنية الملف بالكامل للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

منشورات دينية لرحمة محسن بعد انتشار الفيديو

وفور تصاعد الضجة، حرصت رحمة محسن على نشر آيات قرآنية وأحاديث نبوية عبر صفحتها الرسمية، في رسالة فسّرها متابعوها بأنها رد معنوي على حملة الهجوم التي تعرضت لها، وكتبت آية من سورة النور تحذّر من إشاعة الفاحشة بين الناس، إضافة إلى حديث نبوي حول مسؤولية من يدعو إلى الضلال وما يترتب عليه من إثم، وهو ما اعتبره الجمهور تلميحًا إلى رفضها لما نُشر بحقها.

رحمة محسن تتصدر محركات البحث بعد التسريب

شهدت الساعات الأخيرة تصدر اسم رحمة محسن للترند في مواقع التواصل ومحركات البحث، عقب انتشار مقاطع يظهر فيها زوجها السابق، رجل أعمال ارتبطت به في زواج غير معلن، ووفق مصادر مقربة، فإن الخلافات بينهما تصاعدت خلال الفترة الماضية، قبل أن تتهمه في بلاغ رسمي باستغلال تلك المقاطع للضغط عليها ماليًا، وتتعامل الجهات الأمنية مع الواقعة كقضية ابتزاز إلكتروني، مع توقعات بإصدار قرارات جديدة خلال الأيام المقبلة.

تطورات منتظرة في التحقيقات خلال الساعات القادمة

ما تزال أجهزة الأمن والنيابة العامة تعمل على فحص الأدلة وتتبع خطوط الاتصال الدولية المستخدمة في إرسال الفيديو، وسط انتظار الرأي العام لنتائج التحقيقات النهائية، ومن المتوقع أن تصدر الجهات المختصة بيانًا رسميًا يوضح المستجدات فور الانتهاء من جمع المعلومات وتحليلها.