القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، إنه ينوي الترشح لمنصب رئيس وزراء إسرائيل، وذلك في مقابلة مع إذاعة 103FM يوم الأحد.

وفي مقابلة مع صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، سُئل ليبرمان عما إذا كان سيدعم عضو الكنيست عن حزب الوحدة الوطنية غادي آيزنكوت كزعيم، فأجاب بأنه 'يحترمه كثيرًا، لكننا مختلفون تمامًا – سواء في وجهات النظر السياسية والأمنية أو في القضايا الاجتماعية، وهو بالتأكيد قابل للمقارنة أيضًا مع يائير لابيد وبيني غانتس'.

أوضح لاحقًا: 'لكل شخص نظرته الخاصة للعالم، لذا سأترشح بناءً على رؤيتي ومساري الخاص'. كما أكد على امتلاكه المؤهلات اللازمة لهذا المنصب. 'لديّ مبدأ واضح، وسجل حافل بالنجاحات في المجالين الأمني ​​والاقتصادي. كنت الوحيد الذي حذّر – ليس بعد فوات الأوان، بل فور وقوعه – من كل ما حدث في السابع من أكتوبر'.

ثم شدد زعيم حزب إسرائيل بيتنا على ضرورة إعادة الرهائن التسعة والخمسين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس، مؤكدًا على ضرورة مواصلة المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى. وأضاف أن رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، يُطيل أمد هذه العملية لأسباب سياسية.

انتقادات لنتنياهو

بمجرد أن يُبرم نتنياهو الاتفاق، لن تكون لديه حكومة. بالنسبة له، هذه القضية هي ما يُحافظ على استقرار الائتلاف. أعتقد، بناءً على ما نسمعه من الناجين، أن حياتهم في خطر كل يوم يقضونه هناك.

وانتقد ليبرمان تعامل نتنياهو مع أزمة الرهائن، واتهمه بالمماطلة.

أي شخص عاقل يدرك أن أولوية إسرائيل القصوى يجب أن تكون إعادة الرهائن إلى ديارهم. سلوك نتنياهو هو المماطلة. إنه الآن يكسب الوقت،' أضاف. 'من وجهة نظره، هناك تصويت على الميزانية بعد أسبوع أو أسبوعين، ويريد تجاوزه. لا يمكنه التحرك دون مساعدة حلفائه الأمريكيين؛ فهو يعتمد عليهم باستمرار ويحاول مواءمة أفعاله مع أفعالهم.'