اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٤
روت شابة ما حصل معها، وقالت: 'استمرت صديقتي المفضلة بإلغاء جلساتنا في صالة الألعاب الرياضية لأنها كانت تمارس علاقة جسدية مع والدي.'
وفي التفاصيل، قالت: 'لا أعرف هل أضحك أم أبكي. هل أضحك لأن أي امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا تريد أن تعيش علاقة عابرة رجلًا يبلغ من العمر 50 عامًا؟ أو أبكي لأن أمي الجميلة توفيت ... أنا امرأة عمري 26 سنة وأعمل لدى تجار بناء. تعمل أعز صديقاتي في الحسابات وكانت من أوائل الأشخاص الذين التقيت بهم عندما وصلت إلى هذه الوظيفة قبل أربع سنوات'، وفق ما نقل موقع ذا صن.
وتابعت: 'لدينا نفس الأذواق الموسيقية وقد أمضينا العديد من الليالي معًا. لقد كانت سندي عندما تم تشخيص إصابة أمي بالسرطان في أوائل العام الفائت... كانت تأتي إلى المنزل ومعها أطباق اللازانيا أو تأتي معنا إلى مواعيد المستشفى وعندما دخلت أمي أخيرًا إلى المستشفى، كانت تطبخ لأبي أثناء زيارتي لأمي ثم نتبادل الأمور. لم أفكر في أي شيء من هذا القبيل.'
وأضافت الشابة: 'بعد وفاة أمي، تأكدت من انشغالي وانضممنا إلى صالة ألعاب رياضية جديدة، ولكن بعد أسبوعين فقط، كانت تختلق أعذارًا في اللحظة الأخيرة. كانت تخسر مالها أنا أمارس الرياضة بمفردي... ومنذ أسبوعين بدأت أشعر بالمرض لذا تخليت عن صفي المعتاد. عندما كنت في طريقي إلى المنزل، فوجئت برؤية سيارة صديقتي متوقفة في الخارج.'
كما قالت: 'عندما وضعت المفتاح في الباب سمعت أصواتًا مكتومة مذعورة قادمة من الغرفة الأمامية. كان صوت المشي واضحًا جدًا، حيث سارعا إلى محاولة اخفاء ما كانا يقومان به لكنني اكتشفت ما كلا يحصل. لقد اتصلت هاتفيا بالعمل وأبلغتهم انني مريضة منذ ذلك الحين.... يقول أبي إنهما في حالة حب ولكن هذا أمر سخيف.'