رئيس بلدية الدكوانة يوضح: الفيديو المتداول عن إطلاق نار على سوريين مفبرك وسنتابع قانونيًا من يروّج للفتنة

بعد تداول مقطع (فيديو) عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم فيه أن عناصر من بلدية الدكوانة أطلقوا النار على مدنيين سوريين في المنطقة، أجرينا اتصالًا مع رئيس بلدية الدكوانة، السيد أنطوان شختورة، الذي نفى بشكل قاطع هذه الادعاءات، مؤكّدًا أن الفيديو لا يمتّ للحقيقة بأي صلة.

وقال شختورة في تصريح واضح وصارم: 'ما يتم ترويجه من مقاطع وفبركات إعلامية لا يعدو كونه افتراءًا هدفه زرع الفتنة وإثارة التوتر بين اللبنانيين والنازحين. بلدية الدكوانة لا تتصرّف خارج القانون، وكل ما يُشاع هو محض أكاذيب'.

وشدّد شختورة على أن 'البلدية تحت سقف الدولة والقانون، ولن تتساهل مع من يحاول ضرب الاستقرار ونشر التحريض عبر مقاطع كاذبة'. وأكّد أن 'الجهات المعنية باشرت بمتابعة الموضوع لملاحقة مروّجي هذه الأكاذيب قضائيًا'، محذرًا بأن 'من يُثبت تورطه في هذا التهويل الإعلامي سيُحاسب أمام القانون'.

وختم رئيس البلدية برسالة حازمة إلى وسائل الإعلام ورواد المنصات قائلاً: 'كفى عبثًا بالأمن الاجتماعي، نحن في مرحلة تتطلب مسؤولية وطنية لا مزايدات رخيصة. كل من يشارك في هذه الفتنة شريك في مؤامرة تهدد الاستقرار الأهلي وسيُلاحق قضائيًا دون أي تهاون'.