اخبار سورية
موقع كل يوم -سيريا سكوب
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢١
تبنت وزارة الدفاع البريطانية عملية اغتيال قيادي في مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة، شرق سورية
و قالت وزارة الدفاع في بيان نشرته، أمس السبت 27 من تشرين الثاني، إن الطائرة المسيرة “ريبر” الموجهة عن بعد والمسلحة بصواريخ “هيلفاير”، تعقبت الإرهابي المعروف (دون أن تسمه) بالقرب من مدينة رأس العين قبل تنفيذ الغارة في 25 من تشرين الأول الماضي.
وجاء الاستهداف كجزء من عملية “شادر” (مهمة المملكة المتحدة ضد تنظيم داعش).
وكان طيران مسيّر تابع لما يسمى التحالف الدولي، استهدف حينها، أحد مقرات “الفرقة 20” التابعة لما يسمى 'الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي في مدينة رأس العين. كان يقيم فيه الشرعي السابق بتنظيم “الدولة الإسلامية”، صباحي الإبراهيم المصلح، الملقب بـ“أبو حمزة الشحيل”، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مرافقيه إضافة إلى عناصر منتسبين لـ”الجيش الوطني”.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الشرعي السابق في التنظيم، صباحي الإبراهيم المصلح، الملقب بـ”أبو حمزة الشحيل”، قُتل 25 من تشرين الأول، مع اثنين من مرافقيه.
المصادر الإعلامية تناقلت، أن القصف بطائرة مسيرّة أسفر عن مقتل “أبو حمزة الشحيل” لوحده، وأوضح أن العناصر المنتسبين لقوات' الجيش الوطني' في المنطقة قُتلوا بحادثة منفصلة على جبهات القتال في المنطقة.
وكان الشرعي السابق بتنظيم “الدولة”، تعرض لمحاولة اعتقال العام الماضي، إذ نفذت قوات من التحالف الدولي و”قسد” عملية إنزال مظلي في قرية الشحيل بريف دير الزور، إلا أنه تمكّن من الهرب حينها.
ودائمًا ما يجري الحديث عن وجود قياديين سابقين بتنظيم “الدولة” ضمن مناطق سيطرة ما يسمى “الجيش الوطني” شمالي حلب وغربي الحسكة، إلا أن “الجيش الوطني” ينفي هذه المعلومات، وسط حملات أمنية يشنها بشكل دوري ضد خلايا من التنظيم في المنطقة.