أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، أن السعي لتحرير الأسرى، قاعدة راسخة في صلب عقيدتها العسكرية 'ولا تراجع عن ذلك، تحت أي ظرف، وفي أية مرحلة'.

وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام في تغريدة له على تويتر، أن كتائب القسام 'تحمل مشعل تحرير الأسرى منذ نشأتها، وستظل كذلك، حتى ينعم آخر أسير فلسطيني بالحرية'.

وأضاف أن قضية ‫‏الأسرى‬ على رأس أولويات ‫الكتائب، موضحا 'سطّر التاريخ هذا، ويشهد الحاضر، وسيثبت المستقبل ذلك بإذن الله'.

وكان أبو عبيدة أعلن خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في صيف 2014، أسر الجندي 'شاؤول آرون'، في عملية نفذتها الكتائب فجر يوم الأحد (20 يوليو) وقتل خلالها كذلك 14 ضابطا وجنديا إسرائيليا، قائلا: 'إن هذا الجندي -آرون شاؤول- هو أسير لدى كتائب القسام في هذه العملية، فإذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تًجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن'.

ولم تعترف 'إسرائيل' آنذاك بفقدانها الجندي 'آرون' إلا بعد يومين من إعلان أبو عبيدة.

وفي 1 أغسطس 2014، أعلن جيش الاحتلال نجاح الكتائب بأسر جندي إسرائيلي آخر، هو الملازم الثاني 'هدار غولدن'، خلال المعارك في رفح، وهو ابن عمة وزير الدفاع الإسرائيلي 'موشيه يعلون'، الأمر الذي ترفض كتائب القسام حتى الآن تأكيده أو نفيه.