تنطلق اعتباراً من الساعة الرابعة والنصف عصر يوم الغد على ملعب الفيحاء في دمشق المباراة النهائية لدورة دمشق الكروية التنشيطية بأهدافها، وتجمع الجيش والوحدة.

الجيش وصل النهائي بعد فوزه على الكرامة بثلاثة أهداف لهدفين وعلى الفتوة بهدف وحيد، بينما وصل الوحدة بفوزه على الشرطة والوثبة بهدفين نظيفين.

من العسير التنبؤ لمصير المباراة فكل شيء محتمل، وفرصة الفوز بالبطولة متاحة للفريقين على قدر متساو، في أوراق الفريقين نجد الكثير من الأوراق الرابحة المملوءة بالخبرة والنضوح، وإلى جانب لاعبي الخبرة نجد مجموعة من المواهب الشابة.

الفريقان أعلنا صراحة أن الهدف من كرة القدم في كلا الناديين بناء فريق المستقبل، والعمل على استراتيجية ثابتة هدفها العناية بالقواعد، لذلك فإن زحمة اللاعبين الصغار سنجدها بقوة في صفوف الفريقين، الوحدة فاز بدرع اتحاد كرة القدم من خلال فوزه على الشرطة بثلاثة أهداف لهدف وتعادله مع الكرامة بهدفين لمثلهما، وحسم التأهل إلى نصف النهائي بركلات الترجيح (12/11) وتجاوز الشعلة بنصف النهائي بالترجيح (4/3) بعد التعادل السلبي، وحقق اللقب بفوزه على حطين بثلاثية، في الدوري لعب مباراة واحدة مع الوثبة بفريقه الأولمبي (لعقوبة عدم تسجيل لاعبين جدد من الفيفا) وخسر المباراة بهدفين لهدف.

الجيش لم يحالفه الحظ في هذه البطولة فودع من دورها الأول بالخسارة أمام حطين بهدف، وفي الدوري لعب خمس مباريات، فاز باثنتين منها على الشرطة بهدفين وعلى الطليعة بهدف، وخسر أمام الكرامة وأهلي حلب بهدفين لهدف وأمام تشرين بهدف.

الوحدة يدربه نزار محروس، والجيش يدربه أحمد الشعار الذي تعاقدت معه إدارة الجيش قبل عشرة أيام خلفاً لماهر بحري.

على صعيد آخر هناك منافسة على لقب هداف الدوري بين لاعب الجيش أحمد باكير ولاعب الوحدة أسامة أومري ولكل منهما هدفان، والمباراة فرصة لهما لاعتلاء لقب الهداف إن تجاوزا لاعب الكرامة سامر خانكان الذي يتصدر الهدافين بثلاثة أهداف.

آخر مباريات البطولة بدورها الأول ستقام اليوم في الخامسة عصراً على ملعب الفيحاء بين الوثبة والشرطة وكلاهما خرج من المنافسة أمام الوحدة.

ناصر النجار