رحّب المكتب السّياسي لحزب 'الكتائب ال​لبنان​ية'، عقب اجتماعه الدّوري برئاسة رئيس الحزب النّائب سامي الجميل، بـ'التقدّم المحقَّق في تنفيذ خطة ​الجيش اللبناني​، وفق ما ورد في تقريره المرفوع إلى مجلس الوزراء'، داعيًا إلى 'استكمال التنفيذ وتسريعه على كامل الأراضي اللّبنانيّة، كما نصّت عليه قرارات الحكومة'.

وجدّد في بيان، دعوته ​المجتمع الدولي​ إلى 'الضّغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان، ومنع أي تصعيد عسكري يهدّد السّيادة اللّبنانيّة وسلامة المدنيّين، ولا سيّما في الجنوب'.

وتوقّف المكتب عند 'تكرار تصريحات مسؤولي '​حزب الله​'، ولا سيّما نوّابه، بأنّهم غير معنيّين بنزع السّلاح في شمال الليطاني'، سائلًا 'إذا كان الحزب قد تخلّى عن سلاحه ​جنوب الليطاني​، متنازلًا بذلك عن نيّته محاربة إسرائيل، فبأي هدف يتمسّك بهذا السّلاح شمال اللّيطاني؟ أليس في ذلك إصرار على الاحتفاظ بفائض القوّة، وصرفه في مواجهة اللّبنانيّين والانقلاب على الدّولة ومفهوم الشّرعيّة؟'.

وأشاد بـ'الخطوات الّتي اتخذها وزير العدل، ولا سيّما تعميمه الأخير المتعلّق بكتاب العدل، لما يشكّله من محاولة جدّيّة لإخراج لبنان من اللّائحة الرّماديّة ل​مكافحة تبييض الأموال​، وبمبادرته تجاه السّلطات السّوريّة للحصول على معلومات عن المتورّطين في الاغتيالات السّياسيّة، وفي مقدّمهم قاتل رئيس الجمهوريّة الأسبق ​بشير الجميل​ حبيب الشرتوني، إضافةً إلى الكشف عن مصير المفقودين في السّجون السّوريّة، وفي طليعتهم الرّفيق بطرس خوند'. ونوّه أيضًا بـ'تعيين المحقّقين العدليّين في جرائم الاغتيال، لاسيّما النّائبين الراحلَين بيار الجميل وأنطوان غانم'.

كما أكّد 'استمرار الحزب في معركته لتمكين اللّبنانيّين غير المقيمين من الاقتراع لـ128 نائبًا، ويأخذ علمًا بالحركة الّتي يقوم بها رئيس الحزب مع المسؤولين اللّبنانيّين لمعالجة هذه المسألة'، داعيًا الحكومة إلى 'إرسال التعديل اللّازم إلى مجلس النّواب، لضمان إجراء الانتخابات في مواعيدها الدّستوريّة، ومشاركة اللّبنانيّين جميعًا في الدّاخل والخارج'.

وفوّض المكتب السّياسي، الأمين العام للحزب 'إجراء ورشة تعيينات شاملة في جميع المراكز الحزبيّة'.