اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
يواصل عدد من القيادات والنشطاء الفلسطينيين، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي دعمًا لصمود أهالي غزة في وجه سياسة التجويع والإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي.
ويشارك في الإضراب قيادات بارزة من الحراكات والمؤتمرات الشعبية والوطنية، من بينهم أحمد غنيم وعمر عساف وممدوح العكر.
وشدد المشاركون في الإضراب على أن خطوته هي صرخة وصوت عالي للأمة والأنظمة والشعوب العربية أنه آن الآوان للوقوف مع غزة، ورفع الحصار الفاشي المجرم الذي لايقبله أي قانون أو عرف دولي.
وسبق أن ذكر القيادي الفلسطيني عمر عساف أن الإضراب محاولة لرفع الصوت في وجه الصمت الدولي، في وقت يموت فيه أطفال وشيوخ في غزة جوعًا، مؤكدًا أن الخطوة تهدف إلى تحريك الشارع الفلسطيني، وقد تتبعها دعوات لإضراب شامل في عموم فلسطين.
ودعت حركة حماس، إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري في كل عواصم ومدن العالم، حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة في قطاع غزة.
ووجهت حركة حماس نداء إلى الأحرار في العالم وإلى الضمائر الحية، وذلك في ظل تصاعد جريمة التجويع والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الناس يموتون من الجوع وسوء التغذية، وتُسجل المجاعة حضورها القاتل في وجوه الأطفال والأمهات وكبار السن، وسط صمت عالمي مريب، وغياب أي فعل يرقى لحجم الكارثة.
وقالت حركة حماس: “لتكن الأيام القادمة صرخة مدوية في وجه الاحتلال، وعاراً في جبين الصامتين، ولتنطلق تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية، وفي الساحات وفي الشوارع والجامعات وعبر كل منصة إعلامية”.