في حادثة غريبة وقعت في ولاية تيرول النمساوية، أقدم فتى سوري يبلغ من العمر 14 عامًا على الإبلاغ كذبًا عن تعرضه لعملية سطو مسلح.

ففي حوالي الساعة 12:45 ظهرًا، اتصل الفتى بخدمة الطوارئ مدعيًا أنه تعرض لهجوم من قبل رجلين مجهولين هدّداه بسكين وسرقا منه هاتفه المحمول ومحفظته.

وعند وصول الشرطة إلى مكان الحادث، لاحظت تناقضات في روايته، مما دفعها إلى استجوابه بشكل مكثف.

وفي النهاية، اعترف الفتى بأنه اختلق القصة بالكامل، وأنه لم يتعرض لأي اعتداء.

وأفاد الفتى بأنه فقد هاتفه المحمول وخشي من إخبار والديه، فاخترع قصة السطو لتبرير فقدانه.

ونظرًا لصغر سنه، لن يُحاسب جنائيًا، لكن الشرطة أحالت القضية إلى مكتب رعاية الشباب، وقد يواجه الفتى وأسرته إجراءات اجتماعية وتأديبية.

وأثارت الحادثة استياءً واسعًا، حيث أشار مسؤولون إلى أن مثل هذه البلاغات الكاذبة تستهلك موارد الشرطة وتؤثر على مصداقية البلاغات الحقيقية.