أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تفجير منزل بقوة 'إسرائيلية' متوغلة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام، في بلاغ عسكريّ مقتضب، اليوم الأحد، 'تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق مدينة رفح جنوب القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح'.

وبثت 'القسام' أمس السبت، رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي الأميركي ألكسندر عيدان، انتقد فيها بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بـ'الدكتاتور'.

وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلانها 'استهداف مغتصبة 'نير اسحاق' بمنظومة الصواريخ 'رجوم' قصيرة المدى من عيار 114 ملم'.

وقبل أيام، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد مصورة توثق استهداف دبابة إسرائيلية وتدميرها شرق مدينة غزة، عبر تفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقًا في مسار تقدم آليات الاحتلال،  أثناء توغلها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وذلك في أول عملية مصورة منذ استئناف الاحتلال حربه على غزة في الـ 18 من مارس الماضي.

وأظهرالمقطع المصور، تجهيز العبوات وزراعتها بعناية في طريق القوات الإسرائيلية، قبل أن يتم تفجيرها خلال محاولة تقدم رتل عسكري في المنطقة، ما أدى إلى تدمير الدبابة وإعطابها بشكل كامل.

وفي وقت لاحق، أعلنت سرايا القدس سيطرتها على طائرتين صهيونيتين من طراز 'EVO MAX' أثناء تنفيذهما مهام استخبارية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

ولليوم الـ 27 تواليًا، يواصل الاحتلال استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر استهدافات مكثفة للمدنيين والنازحين في جميع مناطق القطاع، ونسف المربعات السكنية، وتهجير الأهالي قسرا، في ظل حصار مطبق أدى لتفشي المجاعة ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية ومخزون الأدوية والمستلزمات الطبية.