اخبار فلسطين
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تلاميذ في غزة يعودون إلى المدارس بأقلام وابتسامات يهتفون للوطن ويجيبون عن الأسئلة
عاد تلاميذ مدرسة الحساينة في النصيرات وسط غزة إلى الصفوف على رغم الدمار في القطاع، إذ أعلنت الأمم المتحدة إعادة فتح المؤسسات تدريجاً، وفق ما رصدت وكالة الصحافة الفرنسية السبت.
وعقب وقف إطلاق النار الساري منذ الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هذا الأسبوع، إعادة فتح المؤسسات تدريجاً، بعد عامين من الحرب المدمرة التي أشعلها هجوم 'حماس' على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال المفوض العام لـ'الأونروا' فيليب لازاريني الثلاثاء، على 'إكس' إن أكثر من 25 ألف تلميذ انضموا إلى 'مساحات التعلم الموقتة' التابعة للوكالة، فيما سيتابع نحو 300 ألف تلميذ دروساً عبر الإنترنت.
وفي مدرسة الحساينة أظهرت لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية فتيات يتجمعن صباحاً في الملعب لممارسة التمارين الرياضية وهن يهتفن 'عاشت عاشت فلسطين'.
وبعدها، دخلت نحو 50 فتاة أحد الصفوف وجلسن على الأرض من دون مكاتب أو كراس.
وعلى رغم عدم توافر الظروف الملائمة للدراسة، أجبن عن أسئلة المدرسة، ونسخن الدرس من اللوح على دفاترهن فيما بدت السعادة على وجوههن.
وخلال الحرب أصبحت هذه المدرسة، مثل كثير من المرافق الأخرى التابعة لـ'الأونروا'، مأوى لعشرات العائلات.
وما زال نازحون موجودين في المبنى الذي تظهر على واجهته حبال لنشر الغسيل.
وفي صف آخر، يظهر عدد مماثل من الفتيات وهن يجلسن على الأرض مع دفاتر بين أحضانهن.
وقالت وردة رضوان (11 سنة) إنها تتطلع للعودة إلى روتينها الدراسي، وأضافت لوكالة الصحافة الفرنسية 'أنا الآن في الصف السادس، لكنني خسرت عامين بسبب النازحين والحرب'.
وكتبت 'الأونروا' هذا الأسبوع على 'إكس'، 'في حين تعمل الوكالة على فتح مزيد من أماكن التعلم الموقتة في الملاجئ، يجبر بعض الأطفال على التعلم على السلالم، كثير من المدارس في حال خراب'.
وأكد المدير الإقليمي لـ'اليونيسيف' في الشرق الأوسط إدوارد بيجبيدير، لوكالة الصحافة الفرنسية في نهاية أكتوبر أن المجتمع الإنساني منتظم في 'سباق مع الزمن' من أجل 'إعادة التعليم إلى صلب الأولويات' في غزة، وإلا فإنه يخاطر بترك 'جيل ضائع'.

























































