يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف عشرات الفلسطينيين من منتظري المساعدات الإغاثية حيث يصل مئات المصابين إلى المشافي، رغم عجزها عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، جراء شح الإمكانات

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد ضحايا مراكز المساعدات، إلى نحو ألف قتيل وأكثر من ستة آلاف جريح، منذ فتح نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.. في غضون ذلك، أمر الجيش الإسرائيلي، لأول مرة، سكان المنطقة الجنوبية الغربية في دير البلح، بمن فيهم الموجودونَ في الخيام، بالإخلاء الفوري.. هذا و حمّلت الأونروا إسرائيل مسؤوليةَ تجويع المدنيين في القطاع، ومن بينهم مليون طفل، كما طالبت الوكالة برفع الحصار، والسماح بإدخال الغذاء والدواء.. بينما دعت حماس العالم إلى التحرك ووضع حد للمعاناة الإنسانية بغزة.. وأضافت الحركة أن آلاف الأطنان من المساعدات محتجزةٌ خلف معبر رفح ، فيما يموت أهل غزة جوعا وعطشا.. من جانبها، أفادت وزارة الصحة في غزة بوفاة واحدٍ وسبعين طفلا جراء سوء التغذية الحاد، مضيفة أن حياة ستمئمة ألف طفل مهددة بالموت بسبب الجوع.. فهل تنجحُ سياسةُ الحصار ، وقتلُ المدنيين بالنار والجوع في إخضاع حماس وكسر إرادة الفلسطينيين؟ ولماذا يلوذ العالم بالصمت والتجاهل؟