بيت لحم معا- في إطار الاستعداد لتوسيع الهجوم العسكري في قطاع غزة، أطلق رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، تحذيراً غير عادي بشأن تأثير توسيع المناورة المخطط لها على مصير الاسرى الإسرائيليين.

وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت، فإن تحذير رئيس الأركان جاء خلال 'إحدى المناقشات الأمنية الحساسة' التي جرت مؤخرا بشأن توسع القتال في قطاع غزة.

وفي أثناء تلك المناقشة، قال زامير لرئيس الوزراء والوزراء: 'ضعوا في اعتباركم أنه كجزء من مناورة واسعة النطاق، فإننا قد نخسر الرهائن'.

وقد قيلت هذه الكلمات صراحة أمام الحاضرين في النقاش، الذي برزت فيه عدة خلافات بين المستويين السياسي والعسكري ورؤساء المؤسسة الأمنية.

كما أيد رئيس الشاباك رونين بار موقف رئيس الأركان، وقال خلال النقاش أن قتالا أقل حدة من الذي يسعى إليه رئيس الوزراء والوزراء من شأنه أن يسمح بالعودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.

من ناحية أخرى، رأى بعض الوزراء أنه من دون قتال مكثف لن يكون من الممكن تحقيق إطلاق سراح الاسرى.

وقيل أيضاً إن رئيس الأركان أشار إلى الحاضرين إلى أن هدفي الحرب اللذين حدداهما لهم - هزيمة حماس وإعادة الرهائن - يشكلان مشكلة عندما يوضعان ضد بعضهما البعض.