×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» الهديل»

خاص الهديل: معاودة الحرب على لبنان بين معادلتي "ما بعد ٧ أكتوبر" و"ما بعد اجتماع شرم الشيخ"!!

الهديل
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٢:٥٢

خاص الهديل: معاودة الحرب على لبنان بين معادلتي ما بعد ٧ أكتوبر وما بعد اجتماع شرم الشيخ!!

خاص الهديل: معاودة الحرب على لبنان بين معادلتي "ما بعد ٧ أكتوبر" و"ما بعد اجتماع شرم الشيخ"!!

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

الهديل


نشر بتاريخ:  ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

خاص الهديل….

بقلم: ناصر شرارة

عدا عن مرحلتها الاولى (تبادل الاسرى)، من الصعوبة بمكان القول أن المنطقة دخلت تطبيقات الخارطة الغامضة التي أعلنها الرئيس الأميركي ترامب في شرم الشيخ؛ وحتى فترة الـ٧٢ ساعة التي كان يفترض أن تنتهي بطي صفحة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ظهر أنها غير كافية لإنجاز هذه المهمة. ولكن المشكلة لا تقع بالوقت بل بحرب التوقيتات بين كل الأطراف المنخرطة بتطبيق 'خارطة المراحل الثلاثة' أو 'خطة البنود العشرين' أو ما يعد أفضل تسمية وهي 'صفقة ترامب' بشأن غزة وانطلاقاً منها بشأن كل المنطقة.

والمقصود هنا هو بالأساس 'حرب توقيتات نتنياهو' الذي يريد البقاء في المرحلة الأولى من خطة ترامب، لأنه يعلم أن دخوله المرحلة الثانية ستعني بمعنى ما خروج إسرائيل – أو بداية خروج إسرائيل – من غزة، ودخول السلطة الفلسطينية أو بداية دخولها ثانية إليها. ونتنياهو ببساطة يريد أن تبقى غزة من دون تعبير سياسي فلسطيني، وأن تتحول إلى قسمين أحدهما 'ريفييرا إسرائيلي – أميركي'؛ والثاني 'خربة' ديموغرافية فلسطينية من دون هوية وطنية. وجوهر هذه الفكرة يعني تهجير الغزاويين داخل غزة؛ ولكن تماماً كما أنه لم يستطع نتنياهو طوال عامين أن يجد ترجمة سياسية لمفهوم 'النصر المطلق'، فهو أيضاً لن يجد ترجمة عملية واقعية لإبقاء غزة 'خربة' لا يرفع فوق أنقاضها علم فلسطيني..

.. يستطيع نتنياهو أن يدمر غزة فهو يملك التفوق الناري والتدميري الأميركي الهائل؛ ولكنه لن يستطيع إبقاء غزة من دون تعبير سياسي فلسطيني وطني لها، لأنه لا يملك ضمانة الفيتو الأميركي الدائم لصالحه في هذا الموضوع، ولأنه لا يملك القدرة المستمرة على منع التوحد السياسي بين غزة والضفة الغربية.

سيحاول نتنياهو من دون شك إبقاء الوضع في غزة يراوح في المرحلة الأولى المتصفة بأنها مرحلة أمنية وليست مرحلة سياسية، وذلك حتى لحظة ما بعد الانتخابات العامة في إسرائيل. ولعل أخطر قرار يهابه نتنياهو حالياً هو ما إذا كان عليه أن يبكر موعد الانتخابات أم يبقيها في توقيتها العادي؟؟. واستطراداً السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح على نتنياهو هو في أي مناخ يجب أن تجري الانتخابات العامة الإسرائيلية؛ خاصة بعدما تبين له أن إطلاق الأسرى لم يخدم صورته داخل الرأي العام الإسرائيلي، بل دلت الاستطلاعات أن مديح الإسرائيليين ذهب لصالح ترامب ونفتالي بينت ويائير لابيد ولآخرين كثيرين، ما عدا نتنياهو.

وضمن هذا المناخ توجد نظرية شائعة في إسرائيل تقول أن وضع نتنياهو الانتخابي السيء، يحتم عليه الذهاب إلى حرب، أو معاودة الحرب، وأن الميدان المفضل لديه هو لبنان.

وأصحاب هذه النظرية يرون أنه ممكن تخيل إمكانية أن يتكرر حالياً في عامي ٢٠٢٥ – ٢٠٢٦، نفس ما حدث في عامي ١٩٩٥- ١٩٩٦ في إسرائيل، آنذاك اغتال اليمين الإسرائيلي رئيس الحكومة اسحاق رابين اعتراضاً على سيره في اتفاق أوسلو مع عرفات؛ ثم بعد ذلك شنت إسرائيل حرب عناقيد الغضب ضد حزب الله في لبنان؛ وأفضى كل هذا المسار من خلط الأوراق إلى تراجع حظوظ شمعون بيريس بالفوز بانتخابات ١٩٩٦ لصالح زعيم حزب الليكود مناحيم بيغن. ويتم استذكار هذا السيناريو اليوم في أجواء ذكرى الثلاثين عاماً على اغتيال رابين وأيضاً في أجواء أن إسرائيل تعيش مناخ شن حرب جديدة ضد حزب الله لديها تقريباً نفس عنوان حرب عناقيد الغضب؛ وهو تجريد حزب الله من سلاحه. وإذا كان نتنياهو يفكر بشن حرب عناقيد غضب جديدة ضد لبنان كي تمنحه حظوظاً انتخابية كما حصل بين عامي ٩٥ و٩٦؛ فإن الأحجية التي تبقى ناقصة داخل تكرار نفس اللعبة هي أولاً من هي الضحية السياسية في إسرائيل التي لو تم اغتيالها سيؤدي ذلك إلى خلط أوراق عنيف داخل المزاج الإسرائيلي وذلك لصالح نتنياهو واليمين؛ والثاني هو في حال دخل نتنياهو حرب عناقيد غضب جديدة مع لبنان من يضمن أن لا يتحول إلى ايهود أولمرت جديد الذي قادته حرب العام ٢٠٠٦ إلى سقوط مدو والى دخول السجن لاحقاً.

والواقع أنه رغم أن جميع المعلومات المفتوحة والمسربة الصادرة من إسرائيل ومن خارجها تقول أنه لا شيء يمنع معاودة الحرب على لبنان؛ إلا أن الوضع السياسي الداخلي الإسرائيلي يطرح أسئلة عن مصلحة نتنياهو في خوض حرب؛ بدل اتباع استراتيجية الاستمرار بالتصعيد وفق منسوب ما تحت سقف الحرب التي أعلن ترامب أنها ممنوعة بعد الآن في المنطقة؟؟.

أضف أنه بعد شرم الشيخ أصبحت العلاقة بين واشنطن وتل أبيب في امتحان واختلاف وليس بالضرورة في فراق وخلاف؛ وهذا يحتم مراعاة التالي لدى تحليل ما يمكن أن يقوم به نتنياهو:

أولاً- نتنياهو لا يستطيع شن حرب على لبنان إلا بعد حصوله على إذن من ترامب؛ فنتنياهو مهما كابر في هذه اللحظة إلا أنه يدرك تماماً أنه موجود في مرحلة ما بعد اجتماع شرم الشيخ الذي يطلق عليها تسمية مرحلة ما بعد اجتماع ترامب. وسمة هذه المرحلة أن إسرائيل تتبع بأمور المنطقة الكبرى قرار ترامب، فيما كانت سمة مرحلة ما بعد ٧ أكتوبر هي أن أميركا تتبع في أمور المنطقة الكبرى مسارات حرب نتنياهو!!

وبأحسن حال قد يسمح ترامب لنتنياهو بجولة حرب قصيرة في لبنان؛ ولكن أحداً في أركان الجيش الإسرائيلي لا يمكنه أن يقتنع بأن حرباً قصيرة ستسفر عن تجريد حزب الله من سلاحه، بل قد تؤدي لتقوية الحزب أكثر ولإعطاء إيران نافذة لتعاود الإطلالة منها إلى المنطقة.. أضف أن ترامب لن يمدد فترة جولة الحرب القصيرة في حال فشلت بتحقيق 'النصر المطلق' على حزب الله..

ثانياً- يبدو واضحاً أن نتنياهو يفتعل أهداف عسكرية في لبنان؛ وهو يحاكم حركة مرور الصواريخ للحزب من سورية إلى لبنان، على نحو لا يلحظ أن الوضع الجيوسياسي في سورية لم يعد مع الحزب بل صار ضده؛ وعلى نحو 'لا يريد أن يلحظ' أن الحزب لا يرد على اعتداءاته على لبنان وعلى اغتيال عناصره، وأن الحزب خلال حرب الأيام الـ١٢ يوماً ضد إيران لم يتدخل ولو بطلقة واحدة.

ومجمل ما تقدم يؤسس لفكرة جوهرية أساسية وهي أن زمن استمرار نتنياهو بالرهان على الاستثمار في الحرب لتحقيق مكاسب سياسية له؛ انتهى وأصبح مضراً له؛ وأسباب ذلك كثيرة، أبرزها أن ترامب يريد صورة 'حمامة سلام' له في الشرق الأوسط، وليس صورة 'غراب حرب'؛ أضف أن لبنان أصبح ورقة استراتيجية ضعيفة في الصراع الإسرائيلي الإقليمي، بل ومستهلكة؛ فيما المستقبل السياسي والثقل السياسي لمجمل حرب غزة أو حروب غزة موجودان في مكان واحد، هو الضفة الغربية التي قال ترامب عنها بأنه لن يسمح بضمها!!. وهنا تكمن أزمة نتنياهو والعقدة بالأزمة الأميركية الإسرائيلية الحالية!!

خاص الهديل: معاودة الحرب على لبنان بين معادلتي ما بعد ٧ أكتوبر وما بعد اجتماع شرم الشيخ!!
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

الخطيب دعا إلى مؤتمر حوار وطني برعاية الرئيس عون حول استكمال تطبيق اتفاق الطائف

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2199 days old | 792,424 Lebanon News Articles | 4,340 Articles in Nov 2025 | 454 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



خاص الهديل: معاودة الحرب على لبنان بين معادلتي ما بعد ٧ أكتوبر و ما بعد اجتماع شرم الشيخ !! - lb
خاص الهديل: معاودة الحرب على لبنان بين معادلتي ما بعد ٧ أكتوبر و ما بعد اجتماع شرم الشيخ !!

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل