يستمر الإضراب العمّالي المفتوح في ​بلدية الميناء​، لليوم الثّاني على التّوالي. وقد شارك رئيس اتحاد نقابات العمّال والمستخدمين في لبنان الشّمالي ​شادي السيد​، ونائب رئيس اتحادات النّقل البرّي للترانزيت في الدّاخل والخارج محمد كمال الخير العمّال جانبًا من الاعتصام في باحة القصر البلدي في الميناء.

وفي المناسبة، أكّد السيّد أنّ 'الإضراب العمّالي المفتوح هو نتيجة طبيعيّة لتراكم الإهمال وعدم صرف الرّواتب لأكثر من خمسة أشهر'، مشدّدًا على أنّ 'كرامة العامل خط أحمر، وعلى المجلس البلدي الجديد تحمّل مسؤوليّاته بشكل عاجل'.

وأشار إلى أنّ 'مرافق كجزيرة النخيل يجب أن تعود بعائداتها لبلديّة الميناء وليس إلى جمعيّات أو جهات خاصّة، فالموارد العامّة من حقّ المواطنين، ويجب أن تصبّ في مصلحة تحسين الخدمات والوفاء بحقوق الموظّفين'.

من جهته، لفت الخير إلى أنّ 'البلديّة ليست مؤسّسةً خاصّة، بل مرفقًا عامًّا يجب أن تُدار موارده بشفافيّة تعود بالفائدة على المدينة، لا على أي جهة خاصّة. المطلوب إعادة النّظر بالجباية وتوزيع الإيرادات، بما يضمن حقوق العمّال وصيانة المرافق العامّة'.