أحيت '​اليونيفيل​'، اليوم، الذكرى الثمانين لتأسيس ​الأمم المتحدة​ باحتفالٍ أُقيم في مقرّها العام في الناقورة، جنوب لبنان.

وكان من بين الحاضرين في حفل اليوم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي ممثلاً الحكومة اللبنانية، واللواء حسان عودة ممثلاً الجيش اللبناني، وقادة محليين ورجال دين وكبار مسؤولي الأمم المتحدة في لبنان.

ولفت أبانيارا، الى أن 'هاتين المناسبتين تحملان رسالةً موحدةً مفادها: السلام لا يُبنى بجهود فردية، بل بالعمل الجماعي. والشمولية ليست رمزاً، بل هي جوهر السلام نفسه'.

كما أشاد رئيس بعثة اليونيفيل بعمل منظومة الأمم المتحدة في لبنان، واصفاً إياها بأنها 'جسرٌ بين المجتمعات، وقناةٌ للحوار، ويدٌ ثابتة في لحظات التوتر'.

وذكر أبانيارا، أنها 'قصة تُروى يومياً من خلال النساء والرجال الذين يخدمون في ظلّ الراية الزرقاء، بزيٍ عسكري أو مدني، بإخلاصٍ وأمل. ونواصل العمل الى جانب الجيش اللبناني من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، ولخلق مساحةً يمكن للسلام أن ينمو فيها'.

وشدد أبانيارا على 'أهمية بناء مؤسسات لبنانية قوية في الجنوب، وتعميق ثقة المجتمع، وإرساء أسس متينة للمستقبل'.

كما أشاد بدور المرأة في اليونيفيل قائلاً 'في اليونيفيل، أشعر بالفخر لرؤية النساء يخدمن في كل مكوّنات البعثة – العسكرية والمدنية والشرطية – يتولين قيادة الدوريات، ويُدِرن الوحدات، ويقدمن المشورة للمجتمعات، ويُسهمن في صياغة الاستراتيجيات'.