افتُتحت بعد ظهر الخميس بطولة غرب آسيا الثالثة للشباب والشابات (تحت 20 سنة) في العاب القوى، التي تستمر حتى الأحد المقبل في "مدينة كميل شمعون الرياضية" (بيروت) وفي نادي الجمهور الرياضي، برعاية وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان، وتحت اشراف الاتحاد الآسيوي واتحاد غرب آسيا، ومشاركة تسع دول هي: قطر، الكويت، الإمارات، اليمن، سوريا، الأردن، فلسطين، العراق ولبنان، والمؤهلة الى بطولة العالم لألعاب القوى تحت 20 سنة في أوريغون – الولايات المتحدة الأميركية العام المقبل.

أقيم حفل الافتتاح بحضور صاحبة الرعاية الوزيرة بايراقداريان، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اللواء دحلان الحمد، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جهاد سلامة، رئيس اتحاد غرب آسيا سيّار العنزي، رئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة رولان سعادة، قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد الركن مخايل موسى، سفراء عدد من الدول المشاركة في البطولة، رؤساء واعضاء الوفود، رئيس اتحاد الركبي يونيون محمد عاصي، امين عام اتحاد العاب القوى ومدير البطولة وسيم الحولي، نائب رئيس اتحاد العاب القوى ومدير المسابقات نعمة الله بجاني، اعضاء الاتحاد اللبناني، عائلة العاب القوى اللبنانية، مدير عام المنشآت الرياضية والكشفية الدكتور ناجي حمّود، مدربو ولاعبو ولاعبات الدول المشاركة في البطولة، عشاق ألعاب القوى ورجال صحافة واعلام.

سعادة

النشيد الوطني افتتاحاً، فكلمة من عريّف الحفل الاعلامي انطوني مجدلاني رحّب فيها بالحاضرين فدخول بعثات الدول التسع المشاركة في البطولة على وقعالموسيقى والتصفيق. ثم القى سعادة كلمة اعتبر فيها ان الاتحاد اللبناني لألعاب القوى استضاف البطولة على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان. وتحدث عن تأهيل "مدينة كميل شمعون الرياضية" التي باتت في "حلّة جديدة " بدعم من الوزيرة بايراقداريان والدكتور حموّد. ووجّه الشكر الى كل من سيساهم في انجاح البطولة من الاتحاد الآسيوي واتحاد غرب آسيا والاتحاد اللبناني والدول المشاركة وعائلة العاب القوى اللبنانية واللجنة المنظمة، شاكراً الوزيرة بايراقداريان لرعايتها البطولة ورجال الصحافة والاعلام على تغطيتهم وقائع البطولة وأخبار العاب القوى اللبنانية على مدار السنة.

واعتبر سعادة أن الرياضة تتطوّر في الدول بفضل الامكانات الموجودة بعكس لبنان حيث تعيش الرياضة اللبنانية شحّاً على الصعيد المالي. ووجّه سعادة نداءً الى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لمعالجة الوضع الرياضي، كما وجّه سعادة الشكر الى رئيس اللجنة الأولمبية جهاد سلامة.

العنزي والحمد

الكلمة الثالثة للعنزي الذي نوّه بنشاط الاتحاد اللبناني لألعاب القوى واعتبره من الاتحادات الفاعلة والنشيطة خصوصًا انه ينجح في تنظيم البطولات التي ينظمها ونظمها في السابق.

بدوره، تحدث الحمد فعبّر عن سروره لوجوده مرة جديدة في لبنان ومواكبة بطولة غرب آسيا لتحت 20 سنة،  وتمنى التوفيق لجميع المشاركين والمشاركات في البطولة. ووجّه تحية الى الوزيرة بايراقداريان لرعايتها البطولة التي "أعطت الأمل وأضاءت الطريق" وشدّد على روابط الصداقة التي تربطه بالاتحاد اللبناني برئاسة رولان سعادة.

ثم تلا العداء محمود ابو زيد قسم اللاعبين وجولييت بجاني قسم الحكام.

الوزيرة بايراقداريان

الكلمة الأخيرة للوزيرة بايراقداريان التي اعربت عن سرورها لوجودها في "هذا الصرح الرياضي العريق" مرة جديدة واعتبرت ان حضور مسؤولي الاتحاد الآسيوي واتحاد غرب آسيا والضيوف العرب في لبنان يشكّل اضافة معنوية ودعمللبنان للنهوض من جديد. ووجّهت الوزير الشكر الى رولان سعادة على جهوده في تطوير رياضة العاب القوى مع اللجنة الادارية وفي تنظيم بطولة اقليمية مضيفة أن الاتحاد اللبناني وضع رياضة ألعاب القوى على "الخارطة" الاقليمية والدولية.

وختمت الوزيرة كلمتها بالاعلان رسمياً عن افتتاح بطولة غرب آسيا وسط تصفيق الحاضرين.

وفي الختام أقيمت وصلة فولكلورية من قبل فرقة "شمس بعلبك".