أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالًا هاتفياً برئيس الحزب 'التقدمي الاشتراكي' النائب تيمور جنبلاط مطمئناً وحامداً الله على سلامته، بعد حادث السير الذي تعرض له على طريق الشوف خلال توجهه إلى بيروت.

واستقبل الشيخ ابي المنى في دار الطائفة في بيروت المفتش العام في قوى الامن الداخلي العميد ايلي عبود.

كما عقد اجتماعات عمل ادارية مع اللجان في المجلس المذهبي، الاوقاف بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة، والقانونية بحضور رئيسها الدكتور طلال جابر، والتواصل والعلاقات العامة بحضور رئيسها الشيخ فادي العطّار، وكذلك مع هيئة رصد الوظائف والاختصاصات التي تشكلت حديثاً في المجلس المذهبي.

وزار أبي المنى المهندس الأستاذ أمين الداعوق في منزل جده المرحوم عمر بك الداعوق، للاطمئنان إلى صحته، وتقديراً لدوره التربوي والاجتماعي في رئاسة جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت لسنوات خلت، واحتراماً لشخصه الكريم المتميز بدماثة الاخلاق وسعة المعرفة والانفتاح.

وكانت مناسبة استذكرا فيها والوفد المرافق علاقة آل الداعوق الكرام القديمة بالجبل وعلى الاخص في منطقة رويسات صوفر، متمنياً له 'الصحة والعافية'، ومؤكداً على 'ثبات الصداقة التي تجمع الشيخ ابي المنى بالاستاذ الداعوق'، ومقدماً له هدية رمزية عبارة عن نسخة من المصحف الشريف بالحجم الكبير.

ورافقه في الزيارة امين سر المجلس المذهبي المحامي رائد النجار والشيخان حمزة الكوكاش وراجح عبد الخالق والسيد نبال أبي المنى.