شهدت عدد من البلدات الجنوبية اليوم توتّرًا جديدًا، تمثّل في قصفٍ إسرائيلي، تزامنًا مع إلقاء مناشير وقنابل صوتية في محيط قرى جنوبية.

وفي جديد التطورات، ألقت محلقة إسرائيلية قنبلتين صوتيتين على بلدة الناقورة جنوبي لبنان من دون وقوع إصابات.

وقام الجيش الإسرائيلي بعمليّة تمشيط بالرشاشات من مركز رويسات العلم باتّجاه محيط بلدة كفرشوبا.

كما ألقى الطيران الحربي الإسرائيلي منشورات تحريضية في محيط مصنع للحجارة والباطون في بلدة الضهيرة الحدودية.

وتُعد هذه المرة الثانية خلال الشهر الجاري التي يُقدم فيها الجيش الإسرائيلي على إرسال منشورات، إذ سبق أن توغلت قوة إسرائيلية في التاسع من أيلول في منطقة الخانوق عند أطراف بلدة عيترون، وعمدت إلى تفخيخ وتفجير غرفة متبقية من منزل دُمّر في الحرب الأخيرة، وقد ترك جنود الجيش الإسرائيلي منشورات تحريضية في المكان.

في حين تعرّضت بعيد منتصف الليلة الماضية أطراف بلدتي راميا وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، لقصف مدفعي متقطع مصدره دبابة ميركافا متمركزة في موقع جبل بلاط الإسرائيلي المستحدث.

وفي التطورات أيضاً، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي تحليقًا مكثّفًا فوق مناطق لبنانية عدّة، ولا سيّما في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية.

كما سجلت حركة مكثفة لطائرات استطلاع إسرائيلية على علوّ منخفض في أجواء كفررمان، إقليم التفاح، النبطية، وبشامون.