بدأت وزارة الخارجية السورية إجراء تغييرات وتنقلات في بعثاتها الديبولوماسية في الخارج، في حين اعلنت الامم المتحدة ان سورية لاتزال عضوا فيها.

وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني في منشور على منصة X إنه «بتوجيهات من الرئيس أحمد الشرع: شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الديبلوماسية بما يضمن تمثيلا مشرفا للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج».

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن وزير الخارجية أصدر قرارا يقضي بنقل كل من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية، وذلك في إطار حركة التغييرات الديبلوماسية التي بدأت للتو. وأضاف أنه سيتم تسيير شؤون السفارتين عبر القائمين بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة.

وتعليقا على اجراء الولايات المتحدة تعديلات على الوضع القانوني وتغيير تأشيرات أعضاء بعثة سورية في نيويورك، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن وضع سورية في المنظمة الدولية لم يتغير جراء التغييرات.

وقال دوجاريك في مؤتمر صحافي: إن وضع الجمهورية العربية السورية في الأمم المتحدة لم يتغير فهي لاتزال دولة عضوا في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن مسألة العضوية تخضع لأحكام ميثاق الأمم المتحدة. وأشار إلى أن قرار الدولة المضيفة بتغيير تأشيرات أعضاء البعثة لا يؤثر على وضع سورية في المنظمة، كما لا يؤثر على مشاركة أعضاء البعثة الدائمين في أعمال الأمم المتحدة.

وكان مصدر مسؤول في الخارجية أكد في تصريح سابق لـ «سانا» أن الإجراء المتعلق بتعديل الوضع القانوني للبعثة هو إجراء تقني وإداري بحت، يرتبط بالبعثة السابقة التابعة للنظام البائد، ولا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة.