القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت قناة 13 الإخبارية، الجمعة، أن الشرطة استجوبت يوناتان أوريش، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحت طائلة التحذير، بشأن تسريب وثائق سرية لصحيفة بيلد الألمانية.

ويعد هذا التحقيق واحدا فقط من سلسلة من التحقيقات التي تم إطلاقها ضد مكتب رئيس الوزراء خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وتشكل هذه القضية جزءًا من تحقيق سابق مع رئيس مكتب نتنياهو، تساحي برافيرمان، بشأن ما إذا كان قد تم التلاعب بسجلات الهاتف من صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبدأت الشرطة تحقيقاتها مع أوريتش بعد أن استجوبت الشرطة برافيرمان لمدة خمس ساعات ونصف الساعة يوم الخميس، حيث أبلغهم أنه حاول تغيير توقيت تلقي نتنياهو للمكالمة الأولى بشأن هجوم حماس، من الساعة 6:40 صباحًا إلى توقيت بدء الهجوم الساعة 6:29 صباحًا، وفقًا لموقع يديعوت أحرونوت .

وورد أن الشرطة استجوبت أيضا السكرتير العام لمجلس الوزراء يوسي فوكس ، وأن شهادته ساهمت في اتخاذ قرار استجواب أوريتش.

ويتهم برافرمان بمحاولة ابتزاز السكرتير العسكري لإجراء التغييرات؛ ومع ذلك، رفض السكرتير قيادة برافرمان لتغيير الأوقات بنفسه.

ثقافة المكتب

وعلى إثر ذلك، اتُهم بالاطلاع على معلومات شخصية عن الضابط بقصد استخدامها لمنعه من الإبلاغ عن الحادث.

ويخضع فوكس للتحقيق بشكل منفصل بتهمة توجيه تهديدات غير قانونية إلى محاسب في وزارة العمل لإجباره على الموافقة على التحويلات المالية للأسر لدعم الحضانة، بما في ذلك الأسر الحريدية (الأرثوذكسية المتطرفة) التي لم يلتحق آباؤها بالخدمة في الجيش الإسرائيلي وبالتالي كانوا غير مؤهلين، وفقًا للاتهام الذي قدمه مكتب المدعي العام للدولة.

وهناك تحقيق جدي آخر في مكتب رئيس الوزراء يتعلق بإيلي فيلدشتاين، المتهم بتسريب وثائق أضرت بفرص التوصل إلى صفقة الرهائن.

ويتهم فيلدشتاين بتسريب وثائق بشكل انتقائي من المكتب بهدف تشكيل الرأي العام ضد صفقة الرهائن.

لقد تم تعيينه في مكتب رئيس الوزراء بعد وقت قصير من بدء الحرب لكنه فشل في اجتياز عملية التدقيق التي أجراها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت)، وبالتالي لم يتم توظيفه رسميًا في المكتب.

ورغم افتقاره إلى الوضع الوظيفي، إلا أنه كان يتمتع بحضور قوي في المناسبات الرسمية، إذ تم تصويره في العديد من المناسبات التي حضرها نتنياهو.