أعلنت إسرائيل رسميا أنها حددت هوية أحد الرهائن بعد إعادة جثته من غزة. والجثة تعود إلى الرهينة ميني غودارد (Meny Godard)، 73 عاما الذي كان قد اختطف من كيبوتس بئيري جنوب إسرائيل.

وقد تمت عملية التسليم عبر الصليب الأحمر في إطار التفاهمات الأخيرة مع حركة حماس، حيث أكد خبراء الطب الشرعي الإسرائيليون هويته بعد الفحوصات.

وكانت زوجة ميني غودارد قد قتلت أثناء الهجوم الذي أسفر عن اختطافه.

وعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على إعادة جثة غودارد إلى إسرائيل، وقال في بيان: 'بعد إتمام عملية التعرف التي أجراها المركز الوطني للطب الشرعي، بالتعاون مع شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية، أبلغ ممثلو جيش الدفاع الإسرائيلي عائلة المختطف الراحل ميني غودارد بإعادة ابنهم إلى إسرائيل'.

وأضاف البيان: 'تشاطر الحكومة الإسرائيلية عائلة غودارد وجميع عائلات المختطفين الذين لقوا حتفهم حزنهم العميق'.

ووفق موقع واينت العبري، فإنه بعد إعادة جثة غودارد إلى إسرائيل، بقي ثلاثة رهائن في قطاع غزة: اللواء ران غويلي، ودورور أور، وسونتيسكو رينتالك.

المصدر: واينت