قال تقرير نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' إن انتقادات واسعة في إيران حول سقوط نظام بشار الأسد.

وأضاف التقرير أن الحكومة تحاول إسكات الانتقادات وفتحت تحقيقاً ضد العديد من الشخصيات البارزة التي تجرأت على الانتقاد.

وأشار إلى التحقيق طال النائب السابق حشمت الله فلاحت بيشة، كشف أن إيران استثمرت مبلغاً ضخماً قدره 30 مليار دولار في سوريا.

وأكدت أن الغضب من الاستثمار الضخم الذي ذهب هباءً يُسمع الآن بحرية على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى الصفحات الأولى للصحف المختلفة.

وقال حسن شمشادي، وهو معلق إيراني بارز مقرب من النظام، لصحيفة التايمز إن النقاش العام حول فشل إيران في سوريا يجري الآن 'على جميع مستويات المجتمع'، وليس فقط في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

وتابع 'يسأل الناس: لماذا أهدرتم كل هذا المال هناك؟ ماذا حققنا؟ ما هو مبررنا الآن بعد أن ضاع كل شيء؟'.

وحافظت طهران على علاقات وثيقة مع نظام الأسد، وكانت سوريا لمدة 40 عاماً بمثابة قاعدة مركزية لها في الشرق الأوسط، ضمن ما تسميه 'محور المقاومة'.

وكانت سوريا محورا مركزيا لنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله في لبنان، وكان لإيران قواعد عسكرية ومستودعات أسلحة ومشغلي صواريخ في سوريا.