اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يقضي بتجديد تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل «أوندوف» لمدة 6 أشهر.
وشدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الأول، على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يضرب عرض الحائط باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ويواصل توغلاته واعتداءاته في الجنوب السوري، في وقت تشيد فيه تقارير الأمم المتحدة نفسها بالتزام سورية تسهيل عمل قوة «الأندوف» وتأمين بيئة آمنة لها دون مخاطر، محذرا من المخاطر التي قد يتعرضون لها نتيجة التهور الإسرائيلي.
وقال علبي: إن مجلس الأمن أعلن بوضوح وبالإجماع وجوب احترام وتنفيذ اتفاق فض الاشتباك في الجولان، مشيرا إلى أن الإحاطات المقدمة، ولاسيما إحاطة وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أكدت بما لا يدع مجالا للشك، أن إسرائيل لاتزال تنتهك كل ما ورد فيه، وقدمت إجابات واضحة على تساؤلات أساسية، مع غياب أي مؤشرات على نية الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من المناطق التي توغل فيها في الجولان السوري المحتل في المستقبل المنظور.
وفي السياق، قالت وكالة الأنباء السورية «سانا» ان قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت أمس في قرية العشة بريف القنيطرة الجنوبي واعتقلت أحد المواطنين.
وأفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه راعي أغنام، ثم توغلت داخل قرية العشة واعتقلته.
وكانت قوة للاحتلال تحركت صباح أمس من تل الأحمر الغربي باتجاه قرية عين الزيوان، وأقامت حاجزا مؤقتا بين القرية وبين بلدة كودنة، بالتزامن مع تقدم رتل من جنود الاحتلال يضم نحو 100 عنصر، انطلق من تل الأحمر الغربي باتجاه تل الأحمر الشرقي.
يذكر أن قوة «أندوف» الأممية أنشئت في الـ31 من أيار 1974، ومنذ ذلك الوقت، استمرت بعملها في المنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق فض الاشتباك.




































































