صدر كتاب «منيرة الموصلي.. عاشقة فلسطين ورائدة من رواد الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية»، الذي أعده وجمع مادته محمد القشعمي وعبداللطيف العبد اللطيف.

وافتُتح الكتاب بديباجة حملت عنوان «شعرية الألوان»، كتبها الشاعر محمد العلي، جاء فيها «الفنانة منيرة لا تدعك تقرأ الفنجان «لتحديد معنى اللوحة» في فضائها التشكيلي، بل هي التي تجعلك منبهرا أمام معنى اللوحة في نظرها. اللوحة ليست مجرد إطار وأبعاد وفرشاة وألوان. إنها عالم خاص تجد منيرة نفسها فيه، فارضا ألوانه وأشكاله وتكتيكه وحدوده، وتفيض هي عليه من الأماكن والعناصر والمشاعر الكامنة».

جوائز تقديرية googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

ولدت منيرة الموصلي في مكة المكرمة، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة - مصر في عام 1972. كما حصلت على دبلوم في فن التصميم من كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية 1978، وعملت مدرسة ورئيسة لقسم الفنون في مدرسة دار الحنان في جدة - المملكة العربية السعودية، وكانت تعمل لدى شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) في الظهران - المملكة العربية السعودية بوظيفة أخصائية تصميم مطبوعات.

وحصلت الموصلي على عدد من الجوائز التقديرية من جهات ومؤسسات فنية عربية وعالمية، واستمرت تواصل عملها خلال فترة امتدت أكثر من ربع قرن، كانت حصيلتها مجموعة من الأعمال والدراسات الفنية التي نُشرت في الصحف المحلية والعربية، وأهمها دراستان عن فن الأطفال وعلاقته بالمجتمع.

وقال فريد الحطامي، عضو جمعية الثقافة والفنون بجدة أحد أصدقاء الفنانة، إن موصلي هي إحدى رائدات الفن التشكيلي المعاصر في السعودية، وتوجت مسيرتها بمشاركاتها الغزيرة، سواء كانت داخلية أو خارجية، موضحا: «تعتبر منيرة موصلي فنانة مبكرة، خاضت الفن عبر نصف قرن، وعاشت ويلاته الأولى وانتصاراته الشحيحة، وأسهمت في اكتشاف ودعم عدد من فناناتنا التشكيليات، وحياتنا الفنية في مجملها».

المعارض الفنية

* معرض في جدة - 1972

* معرض مشترك في صالة الشمس بجدة - 1972

* معرض مشترك في السفارة الأمريكية بجدة - 1972

* معرض خاص بالرياض - 1973

* معرض مشترك في فندق ستراند بكاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية