في ظل تزايد الانتقادات الدولية لإسرائيل، وجمود مفاوضات صفقة الاسرى، والتغييرات في قطاع غزة، لم يطرأ أي تغيير على خريطة تفويض الكتل المختلفة. وذلك وفقًا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة 'معاريف.

ورغم التغييرات الطفيفة في بعض الأحزاب، حافظ الائتلاف على 49 مقعدًا فقط هذا الأسبوع، مقارنةً بـ 61 مقعدًا لكتلة أحزاب المعارضة بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.

ردًا على السؤال: إذا ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت وحزب بقيادة غادي آيزنكوت في انتخابات الكنيست القادمة ، فأي حزب ستصوت له؟

توزعت الإجابات على النحو التالي: الليكود - ٢٥ مقعدًا، حزب جديد بقيادة بينيت ٢٣، الديمقراطيون ١٠، إسرائيل بيتنا ٩، شاس ٩، يهدوت هتوراة ٨، حزب جديد بقيادة آيزنكوت ٨، يش عتيد ٧، عوتسما يهوديت ٧، الموحدة ٦، أزرق أبيض ٤، حداش-تاعل ٤. لم يتجاوز حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والصهيونية الدينية العتبة الانتخابية.

يُظهر استطلاع معاريف أيضًا أن ما يقرب من نصف الإسرائيليين (47%) يعتقدون أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، وأن هذه أكاذيب حماس.

ويعتقد 41% أن هناك أزمة إنسانية في قطاع غزة، ومن بينهم 23% يقولون إنهم يهتمون بهذه المشكلة، بينما يزعم 18% آخرون أنهم لا يكترثون. وأجاب 12% آخرون بأنهم لا يعرفون.

أفاد معظم الإسرائيليين (61%) أنهم، يخشون التعرض لأذى محتمل إذا سافروا إلى الدول الأوروبية.