أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أنإسرائيل تكبدت منذ بدء حرب غزة ما يصل إلى 125 مليار شيقل(34.07 مليار دولار)، وفقاً لما نشرته رويترز.

ومعاستمرار الحرب منذ 7 أكتوبر 2023، تعاني إسرائيل من خسائر اقتصادية جسيمة تجاوزت التوقعات، ما يعكس مدى تأثير هذه الحرب على البنية الاقتصادية.

وشهد الاقتصاد الإسرائيلي تراجعا في أداء مختلف قطاعاته، بما في ذلك السياحة والزراعة، إلى جانب ارتفاع التكاليف العسكرية التي أثقلت كاهل الميزانية العامة. كما اضطرت الحكومة الإسرائيلية إلى دعم سكان المناطق المتضررة، وتوفير إقامات مؤقتة لهم، ما زاد من العبء المالي في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية والاقتصادية.

كما تراجع الشيكل أمام العملات الرئيسية وتدهورت ثقة المستثمرين في السوق الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من قبل وكالات التصنيف الدولية. وجاءت هذه التطورات في ظل حالة من الهجرة العكسية والتراجع في النشاط الاقتصادي، إلى جانب استدعاء قوات الاحتياط المتكرر الذي أثر سلبًا على قطاعات حيوية مثل الصناعة والخدمات.

ودمرت إسرائيل خلال الحرب معظم قطاع غزة وأجبرت نحو 90% من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح من منازلهم.