أطلق مستوطنون إسرائيليون، الخميس، النار على شبان فلسطينيين عزل متواجدين في حي “الشيخ جراح” بالقدس العربية المحتلة تضامنا مع العائلات المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين.

وتداول صحافيون فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لعدد من المستوطنين يطلقون النار تجاه الفلسطينيين في الحي.

وأكدت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن المستوطنين بدأوا باستخدام أسلحة نارية ضد الفلسطينيين في الشيخ جراح.

واعتدى مستوطنون إسرائيليون، ايضاً، على موائد إفطار رمضانية نصبت في حيّ “الشيخ جراح” وسط القدس المحتلة تضامنا مع العائلات الفلسطينية المهددة بإخلاء منازلها لصالح المستوطنين.

وقام المستوطنون برش غاز على الصائمين بالتزامن مع موعد الإفطار، مما دفع الصائمين إلى التصدي لهم، لتندلع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي شاركت بالاعتداءات إلى جانب المستوطنين.

وأظهر شريط تداوله صحافيون على وسائل التواصل الاجتماعي بدء المستوطنين بالاعتداءات، ليرد المواطنون المقدسيون على الاعتداء بالدفاع عن أنفسهم.

ومنذ أيام، يسود التوتر في حي “الشيخ جراح” وسط القدس المحتلة، في أعقاب تهديد قوات الاحتلال عائلات مقدسية بطردها من منازلها لصالح جمعيات استيطانية.

وكان من المقرر أن تصدر المحكمة الاحتلال العليا ، الخميس، قرارا نهائيا بخصوص إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض، إلا أنها أعلنت عقد جلسة جديدة، الإثنين القادم.

وحتى اللحظة تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح و”المركزية” الإسرائيليتين.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، منزل عائلة “الكرد” الفلسطينية المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين، في حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة.

وذكر شهود عيان أن قوات إسرائيلية اقتحمت (بعد الإفطار) منزل العائلة وحطمت بعض أثاثه، واعتدت على أهالي الحي.

كما اعتقلت تلك القوات 10 على الأقل من المعتصمين في الحي ضد إخلاء منازل فلسطينيين لصالح المستوطنين.

وقد أصيب عدد (غير محدد) من المعتصمين بالرصاص المطاطي وبالاختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل القوات الإسرائيلية، بحسب الشهود.