أطلق جهاز الأمن الداخلي في محافظة إدلب، بالتعاون مع جهاز الأمن العام، حملة أمنية واسعة ضد مجموعات تابعة لفلول النظام المخلوع، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وتهدف الحملة إلى ملاحقة العناصر المتسللة وتفكيك أي خلايا نائمة مرتبطة بالنظام السابق، في إطار جهود مستمرة لتعزيز الاستقرار الأمني في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة 'الوطن'.

وفي أواخر الشهر الفائت، أطلقت إدارة الأمن الداخلي في وزارة الداخلية السورية حملة أمنية في منطقة 'جسر الشغور' بريف إدلب الغربي، وذلك بعد ساعات من إطلاق حملة مماثلة في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

الحملات الأمنية في إدلب

تنفّذ وزارة الداخلية، بشكل متكرر، بالتعاون مع الجيش السوري، حملات أمنية واسعة تهدف إلى اعتقال المطلوبين المتورطين في ارتكاب مجازر وانتهاكات خلال فترة حكم النظام المخلوع.

وفي هذا الإطار، أعلن جهاز الأمن الداخلي، في الثاني من الشهر الفائت، إلقاء القبض على عدد من فلول النظام المخلوع في إدلب، عقب فرارهم إلى المحافظة في محاولة للاختباء فيها.

وأفاد مسؤول جهاز الأمن الداخلي في محافظة إدلب، المقدم عمر علي الأيهم، بأن الجهاز يعمل ليلاً ونهاراً في ملاحقة فلول النظام المخلوع الفارين إلى مدن وبلدات إدلب.

وأوضح الأيهم، في تصريح صحفي، أن قوى الأمن الداخلي تمكّنت من إلقاء القبض على عدد من الفارين من فلول النظام المخلوع إلى إدلب، إثر حملة أمنية دقيقة نُفّذت في عدد من مدن وبلدات المحافظة، وتم تسليمهم إلى القضاء.

وأشار الأيهم إلى أن القوى الأمنية استطاعت، خلال الفترة الماضية، وبعد متابعة ورصد، إلقاء القبض على العديد من فلول النظام الفارين من العدالة، الذين لم يقوموا بإجراء عملية التسوية.