اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥
أحيت الطوائف المسيحية مناسبة عيد الميلاد باحتفالات وقداديس منتصف الليل وفي الصباح في مختلف المناطق اللبنانية.
ففي بيروت، ازدانت الشوارع الرئيسية بالأضواء والزينة الميلادية، وشهدت الكنائس إقبالًا للمشاركة في قداديس العيد، وسط أجواء من الفرحة. كما نظّمت بعض الجمعيات أنشطة تضامنية لتوزيع الهدايا على الأطفال والعائلات المحتاجة.
أما في جنوب لبنان، حيث العدوان الصهيوني متواصل، لم يقتصر احياء المناسبة على المسيحيين من أهل الجنوب، بل شاركت فيها مختلف الطوائف المتواجدة هناك، حيث أقيمت مراسم وضع الأشجار، لا سيما في قرى النبطية وصور والخيام، والى القرى الحدودية عند يارون والرميش وعين إبل ودبل والقليعة والقرى التي تضم طوائف مشتركة، لتتجلى صورة العيش المشترك برغم أصعب الظروف.
والى البقاع، فقد تم احياء المناسبة من زحلة الى بعلبك والبقاع الشمالي في مختلف الكنائس، في حين نظّم بعض المدارس والكنائس أنشطة للأطفال.
وفي الشوف، عمّت القداديس الاحتفالية بالميلاد المجيد، منتصف الليل والصباح، كان أبرزها في منطقة دير القمر.
وفي شمال لبنان، لا سيما في طرابلس وزغرتا، برزت مظاهر العيش المشترك، حيث شارك أبناء المناطق بعضهم بعضًا فرحة العيد، مؤكدين أن الميلاد هو رسالة محبة تتخطى كل الانقسامات.
هكذا، يبقى عيد الميلاد في لبنان مناسبة تجمع اللبنانيين على اختلاف مناطقهم، مجدّدين الإيمان بأن الفرح ممكن، وأن الأمل يولد من رحم المعاناة، وبدليل قاطع أن الوحدة بين الجميع، نستطيع أن نعبر من خلالها الى بر الأمان.











































































