أطلق السّفير البريطاني في ​لبنان​ ​هاميش كاول​ مع وزير الطّاقة والمياه ​جو الصدي​، خطّة العمل الوطنيّة للطّاقة المتجدّدة في لبنان، خلال أسبوع بيروت للطاقة 2025.

وأشارت السّفارة في بيان، إلى أنّه 'منذ عام 2024، تعاونت ​بريطانيا​ مع المركز اللّبناني لحفظ الطّاقة، بهدف تقديم دعم مباشر لمساعدة لبنان في تحديث خطّة العمل الوطنيّة للطّاقة المتجدّدة، وهي خارطة طريق استراتيجيّة توضح طموحات لبنان في مجال ​الطاقة المتجددة​، وأولويّات التنفيذ للسّنوات المقبلة'.

ولفتت إلى أنّ 'دعم بريطانيا يعكس ريادتها العالميّة في مجال ​العمل المناخي​، والتزامها مساعدة الدّول الشّريكة في إيجاد حلول للطّاقة المستدامة'، موضحةً أنّه 'من خلال العمل عن كثب مع مؤسّسات الطّاقة في لبنان، تهدف بريطانيا إلى تعزيز الابتكار وإصلاح السّياسات، وتمكين الاستثمار والتمويل في مجال تقنيّات الطّاقة المتجدّدة'.

وأكّدت السّفارة أنّ 'خطّة العمل الوطنيّة للطّاقة المتجدّدة المحدّثة، ستكون حجر الزّاوية لأهداف لبنان في مجال الطّاقة المتجدّدة على المدى القصير والطّويل، ممّا يدعم قدرة البلاد على التحمّل، وعلى استقلالها في مجال الطّاقة والإيفاء بالتزاماتها المناخيّة'.

وبعد الإطلاق، أكّد كاول أنّ 'بريطانيا فخورة بدعم لبنان في تشكيل مستقبل أنظف وأكثر استدامة. ودعمها التقني لتحديث خطّة العمل الوطنيّة للطّاقة المتجدّدة في لبنان، هو خطوة حيويّة نحو فتح إمكانات انتقال الطّاقة في لبنان ومعالجة التحدّيات الّتي تعيق التقدّم'.

وركّز على أنّ 'خطّة العمل الوطنيّة للطّاقة المتجدّدة 2025-2030 ليست مجرّد خطّة، بل التزام تجاه الشعب اللبناني والبيئة. وبدعم بريطانيا، يكون لبنان مجهّزًا بشكل أفضل للتغلّب على العقبات، وتسريع الانتقال إلى الطّاقة المتجدّدة، واستكشاف الشّراكات الاستراتيجيّة للتنفيذ الفاعل'.