شهدت الولايات المتحدة موجة عواصف رعدية وأعاصير خطيرة ضربت مناطق واسعة من وسط وجنوب البلاد، حيث تعرضت ولاية تكساس لأسوأ ظواهر جوية.

ورصدت الأقمار الصناعية والرادارات إعصارين عنيفين، الأول في شرق أريزونا والثاني بالقرب من حدود نيومكسيكو تكساس، حيث ظهر إعصار عملاق محمل بالغبار والأتربة يدمر الأراضي الزراعية في غرب تكساس، لكن لم ترد أنباء عن إصابات بشرية نظراً لوقوعه في مناطق ريفية نائية.

وتتصاعد حدة هذه العواصف مع دخول البلاد فصل الصيف الجوي، حيث سجلت الأجهزة المختصة أكثر من 200 تقرير عن أضرار وعواصف شديدة امتدت من السهول حتى البحيرات العظمى.

وشملت الظواهر الجوية النادرة سقوط برد بحجم العملات المعدنية في لاس فيغاس، وهو أمر غير مألوف في هذه المنطقة الصحراوية.

ويحذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار هذه الحالة الجوية غير المستقرة، حيث يتعرض حوالي 88 مليون مواطن أمريكي لخطر العواصف الشديدة، خاصة في مناطق السهول والجنوب الأوسط التي صنفت ضمن مستوى الخطر الثاني من أصل خمسة.

ومن المتوقع أن تنتقل بؤرة الخطر الجوي يوم السبت إلى وادي المسيسيبي والمناطق الجنوبية الشرقية، مع احتمال تشكل عواصف رعدية عنيفة قد تتسبب في فيضانات مفاجئة وصواعق خطيرة.

وتشير التوقعات الجوية إلى احتمالية تفاقم الأوضاع مع تكرار العواصف الرعدية فوق نفس المناطق، مما يزيد من خطر الفيضانات، إضافة إلى احتمال تشكل ما يعرف بعواصف الديريتشو المدمرة التي تتميز بمساراتها الطويلة وقوتها التدميرية الكبيرة.

كما يتوقع أن تشهد عدة مدن أمطاراً غزيرة تتراوح بين 15 إلى 30 سنتيمتراً خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لمركز المناخ الوطني.

تشاهدون الفيديو مرفقاً.