قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن 'آلاف الجنود من النظاميين والاحتياط يقاتلون بشجاعة داخل قطاع غزة بهدف تحرير الرهائن والقضاء على مقاتلي حركة حماس'، يأتي ذلك تزامنًا مع حدث أمني صعب أوقع قائد سرية في معارك جنوب قطاع غزة.

وأضاف كاتس، في تصريح رسمي، أن الجيش يعمل بـ'قوة عالية ويوفر غطاءً دفاعيًا شاملًا للقوات من الجو والبر والبحر'، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية تتم بمرافقة أسلحة ثقيلة لتدمير العبوات الناسفة والمنشآت 'المهددة'.

وأكد أن المخاطر كبيرة والأسعار 'باهظة'، داعيًا الإسرائيليين إلى 'احتضان قادة وجنود الجيش، وتعزيزهم، والصلاة من أجل سلامتهم ونجاحهم'.

أعلن الإعلام العبري، نقلاً عن مصادر عسكرية، مقتل نائب قائد سرية وجندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباك وقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت قناة 'حدشوت للو تسنزورا' إن الحادث وقع أثناء تنفيذ وحدة 'المامس' الخاصة، التابعة للواء 16، عملية تفجير منزل داخل القطاع.

وأضافت القناة أن العملية فجّرت مواجهة مباشرة، إذ خرج مقاتلون فلسطينيون من أحد مخارج المبنى عقب الانفجار، واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية التي كانت تنسحب من موقع 'ناحال عوز شيلد'.

وأوضحت أن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا صاروخًا مضادًا للدروع أصاب القوة الإسرائيلية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل ضابط وجندي في صفوفها.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بإجلاء 6 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة، 3 منهم في حالة خطيرة، جراء حدث أمني ما زال مستمرا في جنوب قطاع غزة.

وأوضح موقع حدشوت العبري، أن بعض المصابين في الحدث الأمني الأول هم من وحدة المستعربين 'اليماس' التابعة لحرس الحدود، بينهم ضابط 'نائب قائد سرية' أصيب بجروح خطيرة جراء استهداف بصاروخ مضاد للدروع في رفح.

وقالت مصادر ميدانية، إن مروحية عسكرية أقلّت جنودًا أصيبوا خلال العمليات الجارية في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح.

وذكرت وسائل عبرية أخرى، أن'حدثين أمنيين' تعرضت لهما قوات الاحتلال في قطاع غزة، ومروحية إسرائيلية تُخلي جنوداً مصابين من رفح إلى مستشفى 'إيخلوف'.

وفي السياق، أوضحت مصادر فلسطينية أن معركة ضارية تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال شرق حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، والاحتلال يواصل القصف الجوي والمدفعي وإطلاق سواتر دخانية كثيفة.