عقد لقاء سيدة الجبل اجتماعه الاسبوعي في مقره في الاشرفية الكترونيا في حضور أنطوان قسيس، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، أنطوان اندراوس، أرزة التوم، بهجت سلامة، بسام خوري، جاد أخوي، جوزف كرم، جورج الكلاس، جورج سلوان، حبيب خوري، حسن عبود، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودريك نوفل، ريتا معتوق، زاهي موصللي، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوبيا عطالله، عطالله وهبي، عمر حلبلب، فارس سعيد، فيروز جوديه، كارول بابيكيان، كمال ريشا، كورين أبي نادر، لينا تنير، لينا فرج الله، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، محمود وهبه، مأمون ملك، مياد حيدر، نادرة فواز، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.

واصدر المجتمعون بيانا، نوهوا فيه بـوحدة موقف اللبنانيين العقلانيين التي برزت حيال الأحداث المصيرية والمتحولات الهائلة التي تعيشها منطقتنا للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن على الأقل، وقالوا: لكم كانت شعوب ودول المنطقة، في غنى عن هذه المآسي التي ولدها الانجرار إلى جنون التطرف الديني المتقابل، بدل الانحياز إلى السعي للحلول السلمية الواقعية والعادلة وإلى حقوق الإنسان في العيش بحرية وكرامة وسعادة وفقا للشرعة العالمية وقرارات الشرعية الدولية والعربية.

ذكر اللقاء، اللبنانيين، لا سيما المسؤولين منهم وقادة الأحزاب والقوى السياسية، بأن لبنان هو قضيتنا المركزية، وأن سلامه وأمنه وحقوق شعبه قيمة تعلو أي قيمة أخرى. ولزام علينا تاليا الوفاء في العمل السياسي والشعبي لدستوره ووثيقة وفاقه الوطني والقرارات الدولية المتعلقة به وخصوصا القرار 1701، وأول البنود في الوفاق والقرارات حل كل الميليشيات وحصر السلاح وقرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية.

وتوقف عند التفجير الانتحاري المجرم بالمصلين في كنيسة مار الياس في دمشق، مستنكرا بـأشد العبارات، داعيا إلى وقفة ضمير ضد القتل العبثي والمجازر التي عشنا مثيلا لها وعرفناها عن قرب طيلة نصف قرن في مختلف البيئات والمراحل من حروب لبنان. ونذكر في المناسبة بأن العدالة هي ملح الأرض ولا قيام لدول مؤسسات وأمان من دونها.