طبخة تفاوضية على النار: تنسيق بين بعبدا وعين التينة… وحزب الله يترقّب!

كشفت قناة الجديد نقلاً عن مصادر دبلوماسية أنّ التصريحات الأخيرة الصادرة عن توم براك والمسؤولين الإسرائيليين تُعدّ مقدّمة لتصعيدٍ مقبل، يُراد له أن يكون رسالة مزدوجة إلى حزب الله وإلى السلطة اللبنانية على حدّ سواء.

وفي موازاة ذلك، أفادت مصادر سياسية للقناة بأنّ الضغط الدولي على لبنان تحوّل في اتجاه الدفع نحو التفاوض مع إسرائيل حول ملفات عدّة، من بينها ملف السلاح.

كما علمت 'الجديد' أنّ خطوة يجري التحضير لها بين بعبدا وعين التينة تقوم على الموافقة على التفاوض مع إسرائيل وإشراك مدنيين تقنيين في الوفد اللبناني، مقابل وقف الغارات الإسرائيلية.

وأضافت المعلومات أنّ حزب الله، وكما أعلن سابقاً أنه يقف خلف الدولة في المفاوضات البحرية، سيُعلن الموقف نفسه في الجولة الجديدة من المفاوضات في حال نجحت المبادرة اللبنانية.

وفي سياق موازٍ، أفادت القناة بأنّ وزير الداخلية أحمد الحجار، ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء رائد العبدالله، ومدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، توجّهوا إلى المملكة العربية السعودية في زيارة تستمر حتى يوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يلتقوا الأمير يزيد بن فرحان في كلية الأمير نايف للعلوم الأمنية لبحث الملفات الأمنية المشتركة، ولا سيّما استقرار الحدود وضبط تهريب المخدرات والسلاح في المنطقة.