تتواصل عملية الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وذلك بعدما فتحت مراكز الإقتراع أبوابها أمام المُواطنين عند السَّاعة الـ7 صباحاً بحضور أمني كثيف.

إقبال ضعيف في بيروت.. وسلام أول المقترعين

النهار الإنتخابي في بيروت بدأ بإقبال ضعيف للمواطنين على الإقتراع الذي بلغت نسبته 0.01%، علماً أن عدد الناخبين في العاصمة هو 514800.

من جهته، أدلى رئيس الحكومة نواف سلام بصوته في مدرسة عمر فاخوري بمنطقة بئر حسن.

ولدى دخوله إلى قلم الإقتراع، فوجئ سلام بوجود الصحافيين هناك، فيما كان أول ناخب يقترع هناك.

وفي تصريحاته عقب الإدلاء بصوته في أحد مراكز الاقتراع في بيروت، أكد سلام أن عملية الانتخابات الجارية اليوم تخدم بيروت وأهلها، معربًا عن ثقته بأن أهل العاصمة سيضمنون التنوع ويختارون بيروت التي يريدونها.

وأوضح سلام أن ما يُطلب من الحكومة في هذه المرحلة هو تأمين ما يريده أهل بيروت، فيما يبقى القرار بأيدي المواطنين، معتبرًا أن هذا اليوم هو فرصة للناس للتعبير عن إرادتهم بحرية.

وتطرّق سلام إلى أبرز التحديات التي تواجه بيروت، مشيرًا إلى أن العاصمة تحتاج إلى الكثير من التطوير على مختلف الأصعدة، لا سيما في ما يتعلق بأزمة النفايات وزحمة السير، مؤكدًا أن 'كل برنامج إنمائي لمصلحة بيروت يمثل خيرًا لها'.

وشدد على أن 'حيادية الحكومة خلال العملية الانتخابية قد تأمنت بالكامل'، معتبراً أن 'خيار الإنماء لبيروت' هو ما يسعى إليه شخصياً، داعياً المواطنين إلى التصويت بكثافة والاستفادة من هذا اليوم الديمقراطي.

ولفت سلام إلى أهمية التعلم من الأخطاء التي ظهرت في بعض المناطق خلال المراحل الانتخابية السابقة، معربًا عن أمله في أن يتم فرز الأصوات في بيروت بشكل أسرع وأكثر شفافية.

وفي سياق آخر، علّق سلام على غياب رئيس الجمهورية ميشال عون عن القمة العربية في بغداد، موضحاً أن 'الرئيس تلقى دعوة رسمية للمشاركة، إلا أن موعد زيارته إلى الفاتيكان كان قد تحدد مسبقاً، ولا يمكن أن يكون في مكانين في الوقت نفسه'، مضيفاً أن 'زيارة خاصة للرئيس عون إلى العراق ستُحدد قريباً'.

صندوق انتخابي 'مكسور'

وبعد الاقتراع، زار سلام غرفة العمليات المركزية للانتخابات البلدية والاختيارية في وزارة الداخلية، وذلك بحضور وزيري الداخلية أحمد الحجار والدفاع ميشال منسى.

وفي تصريحٍ له، قال الحجار إنَّ 'العملية الانتخابية انطلقت في كافة الأقلام في بيروت والبقاع وما من إشكالات أمنية وتم تأمين بعض النواقص'.

وأوضح أن هناك قلم واحد تعرقلت فيه عملية بدء الإقتراع وذلك بعدما تبين أن الصندوق الموجود مكوسر، والعمل جرى على تأمين صندوق بديل.

بدوره، قال سلام: 'تأكّدت من جهوزية غرفة العمليات في وزارة الداخلية ويهمّنا سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها وحيادية الحكومة'.

وتابع: 'هناك شكاوى إدارية ولكن ما من شكاوى على القوى المشرفة على هذه الانتخابات، وأدعو كل أهالي للإدلاء بصوتهم واختيار أي بيروت يريدون وأنا أثق أنّهم سيضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي'.

وأردف: 'الأسبوع الماضي شهد مجموعة من الأخطاء منها إطلاق النار والرشاوى وأخطاء إدارية، وقد تعلّمنا منها وستكون الانتخابات اليوم جيدة في بيروت والبقاع'.

وختم: 'أنا اثق أن أهل بيروت سيضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي وهكذا اعتدنا ان بيروت مدينة حاضنة للجميع'.

البقاع.. انتخاب ضعيف

أما في البقاع، فإن العملية الإنتخابية ما زالت ضعيفة مع مضي أول ساعة على بدء عملية الإقتراع، إذ لم تتجاوز نسبة الإقتراع الـ1.5% في كل الأقضية.

وفي ما يلي نسبة الإقتراع حتى الآن في أقضية البقاع:

- بعلبك

عدد الناخبين: 284632 - نسبة الإقتراع: 0.03%

- زحلة

عدد الناخبين: 178381 - نسبة الإقتراع: 0.02%

- البقاع الغربي

عدد الناخبين: 101202 - نسبة الإقتراع: 0.03%

- الهرمل

- عدد الناخبين: 49227 - نسبة الإقتراع: 0.04%

- راشيا:

- عدد الناخبين: 46603 - نسبة الإقتراع: 0.04%