استشهدت الطفلة رزان أبو زاهر (4 أعوام) نتيجة مضاعفات سوء التغذية والجوع في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

ومع وفاة الطفلة رزان يرتفع عدد ضحايا الجوع خلال 48 ساعة فقد إلى 5 شهداء، ليرتفع اجمالي شهداء الجوع إلى  70 منذ بداية الحرب على غزة فيما بلغ عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620 مريضاً.

وتعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجويع المدنيين في قطاع غزة، من بينهم مليون طفل يعانون سوء التغذية ويواجهون خطر الموت في ظل عدم دخول اي صنف من أصناف الحليب او الفواكه والأسماك والمكملات الغذائية.

وأعلنت الاونروا ان معظم سكان غزة دخلوا المرحلة الخامسة وهي الأشد بمؤشر المجاعة.

وقالا مديرة مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا في غزة إيناس حمدان ان الأونروا ليس لديها مواد غذائية منذ أسابيع لتوزيعها، لكنها مستمرة بتقديم الخدمات الحيوية وأنها تستطيع إدارة خمس مراكز صحية و25 نقطة طبية متنقلة في ظل التقارير تتحدث عن ازدياد في حالات سوء التغذية.

وأكدت ان واحد من بين عشر أطفال في قطاع غزة يعاني من سوء التغذية.

وقصف جيش الاحتلال 42 'تكية' طعام في إطار فرض سياسة التجويع إضافة إلى 57 مركزاً لتوزيع المساعدات والغذاء استهدفها الاحتلال في إطار فرض التجويع.

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمواطنين الذين يتدفقون عند نقاط توزيع المساعدات الأميركية، وطرق دخول شاحنات المساعدات، الأمر الذي أدى لاستشهاد المئات منهم منذ نهاية مايو (أيار) الماضي.