#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

في أمسية استثنائية ملؤها الحنين والرقي، استعاد لبنان بريق أيامه الذهبية خلال الدورة الثامنة من مهرجان “الزمن الجميل”، الذي أقيم مساء الأحد 29 حزيران 2025 في كازينو لبنان، برعاية وحضور شخصيات فنية وثقافية وإعلامية مرموقة من لبنان والعالم العربي.

الحدث، الذي أطلقه ويرأسه الدكتور هراتش سغبازاريان، الطبيب التجميلي المعروف والابرز ، تحوّل إلى تظاهرة فنية وإنسانية جمعت بين الأناقة، الوفاء، والتقدير لعمالقة الفن والإبداع الذين تركوا بصمة لا تُمحى في الذاكرة الجماعية العربية.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وتولى تقديم الأمسية الممثلة اللبنانية الرقيقة كارمن لبس، التي رحبت بالحضور، وأكدت أن مهرجان الزمن الجميل هو أكثر من تكريم، إنه احتفال بالحياة والإبداع الذي لا يشيخ.

الدكتور هراتش بكلمات تفيض حنينًا وفخرًا قال : “الفكرة ولدت من القلب، والإيمان بها بالعقل، ومع كل تحدٍ تحولت إلى حقيقة تشبه الحلم. هذا المهرجان ليس مجرد لحظة على خشبة المسرح، بل هو رسالة وفاء في زمن أصبح فيه الوفاء عملة نادرة.”

وأضاف: “العلاقة مع المكرمين لا تنتهي بانتهاء الحفل، بل تزداد قوة ومتانة. نحن نعيد إحياء وهج اللقاء، الصدق، والإبداع، ونثبت أن الزمن الجميل لا يختصر في لحظة، بل هو مستقبل نكتبه معًا.”

وزير الإعلام بول مرقص قال: “هذا المهرجان ليس محطة عابرة، بل هو فعل حاضر ومستقبل يحمل رسالة وطن وأمل لشعب يرفض الاستسلام.”

تكريمات تفيض بالمحبة

كرّم المهرجان هذا العام نخبة من النجوم الذين أسهموا في إثراء الساحة الفنية لعقود، ومن بينهم:

الفنانة المصرية ناديا الجندي حيث تم توجيه تحيّة تقدير لفيلم “الباطنية”، والممثلة المصرية عايدة رياض، والممثلة المصرية شيرين والفنان محمد مختار، أما من سوريا فتم تكريم الفنان أيمن زيدان، ومن لبنان الفنان رجا بدر والاعلامية ليليان اندراوس والاعلامي زاهي وهبي.

وغيرهم من الأسماء التي أسعدت جمهورها بإطلالاتها المؤثرة.

تم تقديم دروع تكريمية على وقع التصفيق الحار والكلمات المؤثرة التي جسّدت مدى الامتنان لعطاءات هؤلاء المبدعين، الذين عانقوا المجد بأعمالهم الخالدة.

لمسة جمالية وثقافية

امتازت سهرة هذا العام بتنظيم رفيع المستوى، مزج بين عروض موسيقية حية، لقطات أرشيفية مؤثرة، وكلمات وجدانية .

كما شهدت السهرة عرض أزياء مستوحى من أجواء العصر الذهبي للغناء العربي، وتصاميم مستوحاة من أناقة السبعينيات والثمانينيات، قدمها عدد من المصممين اللبنانيين الشباب.

كما حّل الفنان غسان صليبا ضيف شرف للمهرجان

رسائل وفاء في زمن النسيان

المهرجان لا يهدف فقط إلى تكريم النجوم، بل إلى زرع ثقافة الوفاء في زمن بات ينسى بسرعة من أعطوا كثيراً. كما عبّر الحضور عن تأثرهم بهذه المبادرة السنوية التي تعيد الضوء إلى وجوه أحبها الناس وتربّوا على أعمالها.

ختام بأمل

انتهى المهرجان بكلمة شكر لكل من ساهم في إنجاح الحدث، مع وعد بالاستمرار في هذه المسيرة التكريمية، لأن “الزمن الجميل ما زال يسكن قلوبنا ويستحق أن نحتفي به عاماً بعد عام”.

المهرجان ادخل الفرح والامل للبنان واللبنانيين والعرب رغم الألم بحضور نجوم من لبنان والعالم العربي وتم تكريم الفن الخالد والأصيل.

محمد ع.درويش