'نسبة التشطيب كبيرة'… الحوت يحذّر: المجلس البلدي قد يكون أمام حالة من التفكك

أكد النائب عماد الحوت، مساء اليوم الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت 'اعتيادية' مقارنة بالاستحقاقات السابقة، نافياً ما يُشاع عن مقاطعة واسعة، لاسيما في الشارع السني.

وأوضح الحوت أن 'نسبة المشاركة السنية كانت مرتفعة، على عكس ما يُحكى عن مقاطعة'، مشيرًا إلى أن '40% من المواطنين المسجلين في بيروت يقيمون خارج البلاد، وبالتالي فإن الأرقام المتداولة عن ضعف الإقبال لا تعكس الواقع بدقة'.

وأضاف أن 'نزول الناس اليوم إلى الشوارع كان عفويًا، ولا يرتبط بحملات منظمة'، لافتاً إلى أن 'جميع الماكينات الانتخابية في بيروت كانت ضعيفة وغير منظمة، مقارنة بالمشهد الذي اعتدنا عليه في السنوات الماضية'.

وحول التوازن بين اللوائح المتنافسة، قال الحوت: 'لا يمكن الحديث عن تكافؤ حقيقي بين لائحة مدعومة من 12 نائبًا و12 حزبًا، وبين لوائح تضم مرشحين مستقلين'، مرجّحًا أن لا تحظى أي لائحة بفوز كامل، قائلاً: 'نحن ذاهبون إلى مجلس بلدي مشكّل من ثلاث لوائح على الأقل'.

وحذّر الحوت من احتمالات تعثّر العمل البلدي في حال فوز مرشحين حزبيين من دون تخليهم عن مرجعياتهم السياسية، مشيرًا إلى أن 'المجلس البلدي قد يكون أمام حالة من التفكك وعدم التوافق'.

كما أشار إلى نسبة تشطيب كبيرة على لائحة 'بيروت بتجمعنا'.

في سياق متصل، اقترع حوالي 108,623 ناخباً في بيروت من أصل 514,800، حيث بلغت نسبة الاقتراع 21.10%، وتوزعت أصواتهم على 6 لوائح، منها المكتملة ومنها غير المكتملة، وهي:

'بيروت بتجمعنا' التي تضم كافة الأحزاب برئاسة إبراهيم زيدان

'بيروت مدينتي' برئاسة فادي درويش، مدعومة من نواب التغيير وشخصيات محسوبة على المجتمع المدني.

'بيروت بتحبك' برئاسة العميد محمود الجمل، مدعومة من نبيل بدر والجماعة الإسلامية.

'مواطنون ومواطنات' مدعومة من الوزير السابق شربل نحاس.

'أولاد البلد' ترأسها عضو البلدية السابق رولا العجوز.

'بيروت عاصمتنا' برئاسة عدنان الحكيم.