قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن 'اشتباكات نابلس ومواجهات بلدتي الطور وسلوان بالقدس المحتلة تؤكدان قُدرة شعبنا على فرض إرادته وجاهزيته لخوض معركة الدفاع عن الأقصى'.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي، أن 'شعبنا الفلسطيني والمقاومين في الضفة الغربية يُسطرون يومياً مشاهد البطولة في مواجهة الاحتلال ويبرهنون أن ثورتهم ماضية وممتدة حتى كنس الاحتلال'.

وأشار إلى أن طوفان الاقتحام المرتقب للمسجد الأقصى خلال اليومين القادمين يتطلب انخراطًا أوسع للشباب الثائر وتصاعد لضربات المقاومين وشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط في ساحاته.

وكانت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اغتالت الشاب سائد الكوني وأصابت آخرين عقب نصب كمين لهم ومحاصرتهم في منطقة التعاون قُرب مقر الوقائي سابقاً في نابلس بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال أطلق نيرانه على سيارة ودراجة نارية كان يستقلها الشهيد 'الكوني' ورفاقه في نابلس.

وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد الكوني حتى اللحظة، وبحسب افادة شهود العيان فإن إطلاق النار من جانب الاحتلال فتح جبهة اشتباك مع الشبّان، ما أدى لحرق الدراجة النارية الخاصة بهم، وتمكّن السيارة من الفرار وبداخلها عدد من الجرحى.

وقالت إذاعة الجيش “الإسرائيلي” إن قوات الجيش نصبت كمينًا ناجحًا ضد عدد من المسلحين الفلسطينيين الذين وصلوا بسيارة ودراجة نارية قرب نابلس لتنفيذ عملية إطلاق نار”.

وأضافت، “أطلقت قوات الجيش النار على المسلحين، وتم تصفية سائق الدراجة النارية بينما انسحبت السيارة إلى نابلس وبداخلها عدد من المصابين”.

أقرأ أيضًا: شهيد وثلاثة مصابين عقب محاصرتهم وحرق مركبتهم في نابلس