شهدت سوريا تحولات منذ سقوط حكم بشار الأسد في ديسمبر 2024 إثر هجوم شنته فصائل معارضة تحت مظلة 'إدارة العمليات المشتركة'، وأعلنت نهاية أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد وحزب البعث.

مع مطلع 2025، تولّى أحمد الشرع رئاسة المرحلة الانتقالية بصلاحيات واسعة أثارت بعض الانتقادات، خصوصاً بعد صدور إعلان دستوري حدد الفترة الانتقالية بخمس سنوات مع تركيز كبير للسلطات بيده.

على الصعيد الدولي، شهدت سوريا تخفيفاً تدريجياً للعقوبات الأمريكية والأوروبية، ورفع اسم 'الجولاني' و'هيئة تحرير الشام' من قوائم الإرهاب، ما أتاح للشرع القيام بجولات دولية شملت لقاء مع الرئيس الأمريكي.

المشهد الداخلي بقي مضطرباً؛ إذ صعدت إسرائيل عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية، بينما شهدت مناطق عدة توترات وصفت بال 'الطائفية والقومية'.