اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
(CNN)-- قُتل ما يقرب من 800 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة بين أواخر مايو و7 يوليو، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وخلال تلك الفترة، سجّلت المفوضية مقتل 798 شخصًا، منهم 615 قُتلوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة.
وأضافت أن 183 آخرين قُتلوا 'على طرق قوافل المساعدات' دون ذكر تفاصيل عن الجهة التي كانت تُدير تلك القوافل.
وفي بيان لرويترز، نفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع أي عمليات قتل في مواقعها في غزة، ووصفت أرقام الأمم المتحدة بأنها 'كاذبة ومضللة'.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات في أواخر مايو، منهيةً حصارًا إسرائيليًا استمر 11 أسبوعًا على المساعدات الإنسانية، والذي دفع سكان القطاع، الذين يزيد عددهم عن مليوني فلسطيني، نحو المجاعة وأزمة إنسانية متفاقمة. لكن معظم المنظمات الدولية رفضت المشاركة في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية العالمية (GHF) بسبب مخاوف جدية بشأن حياد وسلامة السكان الفلسطينيين.
وصرحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي، الجمعة: 'أمام [الفلسطينيين المصطفين للحصول على الإمدادات الأساسية] خياران: إما إطلاق النار عليهم أو إطعامهم، هذا أمر غير مقبول، وهو مستمر'.
كما انتقد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الآلية الحالية لتوزيع المساعدات، واصفًا إياها بـ'عملية احتيال قاتلة'، مضيفًا أن الأمم المتحدة ساعدت في التخفيف من المجاعة في القطاع خلال وقف إطلاق النار السابق من خلال تقديم مساعدات كريمة على نطاق واسع.
وقال لازاريني في بيان، الجمعة: 'لقد تم استبدال نظام فعال بعملية احتيال قاتلة لإجبار الناس على النزوح وتعميق العقوبة الجماعية للفلسطينيين في غزة'.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، إن 6 أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن هذا يرفع عدد الجرحى الذين يحاولون الحصول على الغذاء والإمدادات في غزة إلى ما يقرب من 5200 شخص منذ أواخر مايو.