تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

أفاد (التلفزيون) العربي نقلاً عن مصادر لم يسمها، بأن الوسطاء سلموا حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، الردّ الإسرائيلي على موقف الحركة الأخير بشأن مقترحات التهدئة.

يأتي ذلك تزامنًا مع زيارة مرتقبة للمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى تل أبيب لبحث مسار المفاوضات المتعثّرة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فإن إسرائيل اعترضت في ردها على حماس على بعض نقاط إعادة التموضع والانسحاب، كما رفضتمبدأ تبادل جثث إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.

وأشارت مصادر (التلفزيون العربي) إلى أن إسرائيل تمسكت في ردها على حماس برفض الانسحاب من محور صلاح الدين - فيلادلفي، في حنوب قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما أفاد موقع (أكسيوس) الأميركي، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق اليوم الأربعاء إلى إسرائيل، لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

في حين، نقلت (القناة 15) عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، قوله، إن زيارة ويتكوف إلى إسرائيل 'تهدف لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة'.

وتأتي الزيارةفي ظل جمود في مفاوضات وقف إطلاق النار فيغزةوفي ظل الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع.

وأمس الثلاثاء، قال نتنياهو إن إسرائيل تواصل العمل بكل الطرق 'لإعادة الرهائن'، ولا تكف عن محاولة التوصل إلى صفقة منذ رجوع الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر.

وكرر اتهاماتهلحركة (حماس)بأنها 'العقبة أمام إنجاز الصفقة'، بينما تتهمه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بإحباط محاولات إبرام اتفاق نزولا على رغبة الجناح الأشد تطرفا في حكومته.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو أجرى مشاورات إضافية بشأن قضية الأسرى، من دون ذكر تفاصيل.

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة، بذريعة أن رد (حماس) الأخير غير مقبول.

لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.

يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.

وفي آذار/ مارس الماضي انقلبت إسرائيل علىاتفاق وقف إطلاق النارالذي كان ساريا منذ كانون الثاني/ يناير واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.