قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن 'الهدف من العمليات العسكرية هو ملاحقة حماس في كل مكان'، مشيرا إلى أن 'القوات لن تهدأ حتى تعيد آخر الأسرى'.

وأوضح أفيخاي أدرعي، في بيان: 'قال المتحدث العام باسم جيش الدفاع من محور موراج: سنلاحق حماس في كل مكان، ولن نهدأ حتى نعيد آخر المخطوفين'.

وأضاف البيان نقلا عن المتحدث إفي ديفرين: 'الهدف من هذه العملية هو زيادة الضغط على حماس من أجل إعادة الأسرى إلى ديارهم، وإسقاط حكم حماس، بجناحها العسكري والسلطوي على حد سواء'.

وقال المتحدث إفي ديفرين: 'الأسرى نصب أعيننا طوال الوقت، وهدف أعلى بالنسبة لنا، كل جندي هنا، من قائد القيادة، مرورا بقادة الفرق وحتى آخر جندي، يفهم هذا الهدف'.

كما أوضح أن 'القوات تعمل في شمال قطاع غزة وجنوبه، وقد تم الفصل بين منطقتي خان يونس ورفح'. وقال: 'نحن نضرب البنى التحتية لحماس، وهناك إنجازات عديدة تحت الأرض وفوقها، ونضرب سلسلة القيادة التابعة لحماس وسنواصل الضرب بشكل دائم ومتسق'.

وأشار إلى أن 'القوات ستكثف النشاط والضغط على حماس، وملاحقتها في كل مكان تتواجد فيه في شمال القطاع، وفي جنوبه، وخارج قطاع غزة'.

وفي السياق، قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، صاحب لقب 'نبي الغضب'، إن الجيش لم يحقق أي إنجاز عسكري يذكر في حربه ضد حماس في قطاع غزة وتعرض لهزيمة مؤلمة وموجعة في حربه ضد الحركة.

وأوضح أن 'الجيش الإسرائيلي لم يهزم حماس لأنه جيش صغير تم استنزافه وتقليصه حتى العظم خلال العشرين عاما الماضية'.

كما صرح بأن 'دول العالم تتخلى عن إسرائيل وتحولها إلى دولة بائسة مع تدهور الاقتصاد والفوضى الاجتماعية'، مشيرا إلى أن 'إسرائيل على شفا حرب أهلية'.

المصدر: RT