عقد الأمس الأربعاء عدد من كبار القادة العسكريين ومسؤولي وزارة الدفاع في محافظة درعا اجتماع أمني عسكري بدعوة من قائد الأمن الداخلي، بهدف تكثيف التعاون بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، ومواجهة التحديات التي تشهدها المحافظة على الصعيد الأمني.

وبحسب بيان نشرته محافظة درعا عبر معرفاتها الرسمية حول الاجتماع، أكد قائد الأمن الداخلي، في مستهل الجلسة، على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشدداً على أن العمل المشترك وتبادل المعلومات هو الضمان الأهم للرد السريع على أي تهديد محتمل، وضمان الاستقرار في المحافظة.

وتناول الاجتماع التطورات الأمنية الأخيرة في عدد من بلدات وقرى ريف درعا، خصوصاً تلك التي شهدت خروقات أو نشاطاً لعناصر خارجة عن القانون.

كما جرى خلال الاجتماع تقييم الإجراءات المتخذة على الأرض، وبحث سبل تحسين الانتشار الأمني وإغلاق الثغرات التي قد يستغلها المخربون، وفقاً للبيان.

وتطرق الاجتماع إلى أهمية تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي والتعاون مع الوجهاء والفعاليات الأهلية لدعم جهود الاستقرار ومواجهة التحريض الإعلامي والشائعات التي تستهدف السلم الأهلي.

وذكرت المحافظة أنه في ختام الاجتماع، جرى الاتفاق على تشكيل غرفة تنسيق مشتركة بين كافة الأجهزة الحاضرة، تعمل على مدار الساعة لمتابعة التطورات الأمنية ميدانياً، وتقديم تقارير دورية لقيادة حول التقدم في تنفيذ الخطط الأمنية.

سيريانيوز